وكالة أنباء الإمارات : الإمارات و اليابان .. شراكة استراتيجية ركيزتها الشباب و إنجازاتها تعانق الفضاء
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإمارات و اليابان شراكة استراتيجية ركيزتها الشباب و إنجازاتها تعانق الفضاء، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وشكل التعاون الثنائي في قطاعي التعليم والفضاء نموذجا متفردا لرؤية البلدين لأهمية دور الأجيال الناشئة في بناء .، والان مشاهدة التفاصيل.
الإمارات و اليابان .. شراكة استراتيجية ركيزتها...
وشكل التعاون الثنائي في قطاعي التعليم والفضاء نموذجا متفردا لرؤية البلدين لأهمية دور الأجيال الناشئة في بناء المستقبل.
تعد “ المدرسة اليابانية في أبوظبي ” أول مدرسة في العالم يتم فيها قبول طلبة غير يابانيين وقد بدأت الترحيب بالطلبة منذ العام 2006 ، وبعد إنجاز الدراسة فيها حتى الحلقة التاسعة يتاح للطلبة مواصلة دراستهم في اليابان وشهد العام 2021 التحاق أول طالب إماراتي بجامعة توكاي في طوكيو.
و يتولى مكتب التطوير التعليمي في أبوظبي مهام عدة منها تأمين المعلومات عن الجامعات اليابانية، وتوفير أنشطة العلاقات العامة و إتاحة المشورة في ما يتعلق ببرامج تقديم الطلبات وطريقة القبول في الجامعات اليابانية.
وخلال النسخة الأخيرة من المعرض ، شاركت 8 جامعات يابانية رائدة من مختلف التخصصات بإشراف وتنسيق من مركز اليابان للتعاون الدولي الذي ساهم بدوره عبر هذه المشاركة بتعزيز وعي الطلبة والأهالي بمزايا الدراسة في اليابان وتشجيع الطلبة الإماراتيين على تطوير تعليمهم وخبراتهم الأكاديمية في اليابان.
و تم في سبتمبر من العام الماضي واحتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات واليابان ، إطلاق برنامج سفراء شباب الإمارات - اليابان /YAP JP/ خلال فعالية أقيمت في أبوظبي.
واستهدف البرنامج الطلاب الإماراتيين من 5 جامعات من مختلف أنحاء الدولة، الذين يطمحون للدراسة والحصول على درجة الماجستير في اليابان، وقد اختير 21 طالبا في الدفعة الأولى من بين مجموعة ضمت 250 متقدما ويوفر البرنامج فرصا للمشاركين لاكتساب معرفة عميقة بالثقافة والتاريخ واللغة والتقاليد اليابانية.
وجرى إطلاق القمر الصناعي “ خليفة سات ” الذي صنع بأيد إماراتية من اليابان على متن صاروخ تابع لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة من مركز تانيغاشيما الفضائي، الذي تشغله وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" وكذلك "تحدي كيبو لبرمجة الروبوت" ضمن مهمة "طموح زايد" بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" فضلا عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" أيضا على متن صاروخ تابع لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة من مركز تانيغاشيما الفضائي الذي تشغله "جاكسا".
ويعد مركز محمد بن راشد لل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیابان
إقرأ أيضاً:
10 أسابيع لاكتشاف تطبيقات الفضاء في مراقبة الأرض
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتواصل أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية الرائدة التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، دورها الحيوي في تنمية وتطوير الكوادر الوطنية الشابة، ضمن توجه الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء العالمي، حيث ترتكز على أهداف استراتيجية طويلة المدى، أهمها تعزيز استدامة برامج الفضاء الوطنية، وتأهيل أجيال جديدة من المهندسين والعلماء ورواد الأعمال القادرين على المساهمة الفعالة في منظومة الابتكار الفضائي الإماراتي.
وانطلقت الدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء - مراقبة الأرض في أبريل الماضي، وذلك بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في مجالات الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد.
ويتاح المساق التدريبي، الممتدّ لعشرة أسابيع خلال الفترة من 13 مايو وحتى 17 يوليو 2025، لمواطني دولة الإمارات من العاملين في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، والباحثين العاملين في مجالات بيانات مراقبة الأرض أو الاستشعار عن بُعد أو علوم الجيوفضاء، بالإضافة إلى خريجي تخصّصات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM)، ومن لديهم خبرة في البرمجة أو الذكاء الاصطناعي. ويُنفذ البرنامج بأسلوب تدريبي عملي يجمع بين المحاضرات النظرية، وورش العمل، والتدريبات التطبيقية، بما يُعزّز قدرة المشاركين على توظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي في إنتاج حلول فضائية مبتكرة.
وسيعمل المشاركون على مواجهة تحديات واقعية، والتفاعل مع مبادرات الفضاء الوطنية، والتعلم من خبراء مرشدين، كما يوفّر البرنامج إمكانية الوصول إلى بيانات عالية الجودة، ويعزّز التعاون، ويساعد في بناء شبكة مهنية في قطاعي الفضاء والبيانات الجغرافية المكانية.
وتم تصميم الأكاديمية لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الإماراتية الشابة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، من خلال تزويدهم بمهارات ومعارف، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، ليكونوا مساهمين ومؤثرين في تعزيز النجاح الكبير لبرنامج الفضاء الإماراتي، كما تدعم أكاديمية الفضاء الوطنية تعزيز محور ريادة الأعمال، الذي يشكّل عاملاً رئيساً في النهضة التنموية والاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات، وذلك من خلال خلق المزيد من فرص العمل لتلبية نمو الطلب على الوظائف التخصصية في اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى التركيز على تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ناجحة، وتحسين الابتكار والتنافسية، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو استدامة الاقتصاد المبني على المعرفة.