المشترك: التصنيف الأمريكي ورقة خاسرة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، أن هذا التصنيف الأمريكي -الذي يدعو للسخرية- لن يكون ذا قيمة، ولن يوقف إطلاقا استمرار منع السفن المرتبطة ب"إسرائيل" من المرور عبر البحرين العربي والأحمر، كما لن يغير شيئا من مواقف أنصارالله وأبناء اليمن والقوات المسلحة تجاه مظلومية فلسطين والعدوان الصهيوني على غزة.
وأشار البيان إلى أن هذا التصنيف دليل عجز وإفلاس آخر، فبعد فشل الأمريكي في تشكيل ما سمي بتحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية، وإخفاقه في تحقيق إنجاز يذكر من خلال العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، أتى اليوم لاستخدام هذه الورقة الخاسرة التي استخدمت سابقا في عهد ترامب، كما استخدمت ضد حركات المقاومة من غير أن يكون لها أثر في الواقع، بل كان الأثر في كل مرة عكسيا لصالح محور الجهاد والمقاومة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
يمانيون../
أكد الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، أن التطورات الأخيرة كشفت عن إنجاز يمني استثنائي، تمثّل في إحداث تباين واضح وغير مسبوق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، بفعل صمود وثبات المقاومة اليمنية في مواجهة أعتى قوى العدوان.
وأوضح سعد، خلال تغطية إخبارية على قناة المسيرة، أن هذا التناقض في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب نتيجة مباشرة للضغط اليمني، معتبراً أنه حجة دامغة على العالم بأسره، وليست على العالم الإسلامي فحسب.
وأشار إلى أن ما يجري في اليمن يثبت أن عجز العالم العربي ليس في الإمكانيات، بل في غياب الإرادة السياسية، لافتاً إلى أن ثقافة الاستسلام واحتكار الفتوى بيد الحكام، هي من أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من الضعف والانحطاط.
وفي نقد لاذع للأنظمة العربية الرسمية، شدد الدكتور سعد على أن غالبية الحكومات العربية باتت أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن من يعمل لحساب أعداء الأمة، يسعى لتفكيك وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية، مستشهداً بما يحدث في غزة، السودان، سوريا، والضفة الغربية.
وأوضح أن الحصار المفروض على غزة يهدف لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب جرائمه بدم بارد، بينما تتعامل الأنظمة العربية مع المقاومين وكأنهم أعداء، فتحاصرهم وتمنع عنهم الدعم.
ووصف سعد المشهد العربي بـ”التباين الصارخ”، حيث يمثل اليمن نموذجاً مشرفاً في الثبات والإنجاز، في مقابل الانحدار والسواد المخيم على بقية الحكومات العربية المتواطئة.
واختتم الدكتور سعد مؤكداً أن الرسالة اليمنية التي وصلت إلى واشنطن وتل أبيب أوضحت أن قوة الأعداء مصدرها غياب المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر هذا الصمت والانتصار لإرادتهم وسيادتهم.