غداة انعقاد القمة (42) الرئاسية لتكتل دول شرق والقرن الإفريقي المعروف بمنظمة الإيقاد، فقد أصبح تكتل محتقر من قبل أعضاؤه قبل الآخرين، نرى أن تقدم الخارجية السودانية وغيرها من الدول المتحفظة على أداؤها مشروعاً لإصلاح منظمة الإيقاد. فقمة اليوم التي يتغيب عنها أهم ثلاث دول القرن الأفريقي المنعقدة في عنتبي -يوغندا (ارتريا + السودان + إثيوبيا) تؤشر لأهمية الإصلاح، فبدلا عن إهدار الوقت والتمويل فالأفضل أن يضاف للأجندة كيفية تفعيل المنظمة وإصلاحها لتقوم بدورها في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه دول الإقليم، وحتى لا تصبح مثلها مثل تكتل (الإكواس) في غرب إفريقيا عديم للجدوى بعد أن إختطفتها نيجيريا و أصبحت تدافع عن القوى الاستعمارية أكثر من دفاعها عن شعوب المنطقة وتطلعاتهم نحو التحرر من التبعية، حتى أسست الدول الثلاث تكتل دول الساحل.

‏لن يقبل شعوب المنطقة والقارة جمعا أي نوع من الإملاءات والوصايا والتبعية، والتكتلات إذا أصبحت بوابة لذلك فالأفضل تغييرها وإلغاؤها وتأسيس بديلة. مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الاستثماري وحرب غزة تتصدران القمة المصرية الصينية اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الصينى شى جين بينج اليوم الأربعاء جلسة مباحثات مهمة على مستوى القمة بقصر الشعب الرئاسى بالعاصمة الصينية بكين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامنا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وتتصدر القمة ملفات حرب غزة وتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثماري وتوطين الصناعة القمة المصرية الصينة، حيث من المقرر أن يبحث الزعيمان خلال القمة مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.

كما أنه من المقرر أن يشهد الزعيمان السيسي وشى جين بينج مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك في العديد من المجالات.

ومن المقرر أن يتناول اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، واستعراض تكامل المبادرة الصينية الحزام والطريق مع جهود مصر التنموية خاصة تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة لا سيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة، فضلا عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر وتشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لا سيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية.

كما من المقرر أن يشهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة خاصة من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي وهو الدور الذي تعول عليه الصين في ترسيخ الشراكة الصينية العربية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي يترأس اجتماعات مجموعة بنك التنمية الأفريقي
  • بكين تستضيف "القمة الصينية العربية 2026"
  • الصين تستضيف القمة الصينية العربية الثانية 2026
  • مدير مكتبة الإسكندرية: صراعات المنطقة العربية دعمت الهجرة الخارجية
  • دعوة أخرى للقوى السياسية السودانية للقاء جديد في القاهرة
  • السودان يحدد شروطًا لقبول دعوة مهمة من مصر ويحتج على تصرف من الجامعة العربية ويعلن موقف من الإتحاد الأفريقي و إيغاد
  • مبارك الفاضل: نرحب بكل جهد مصري لتحقيق السلام في السودان
  • تعزيز التعاون الاستثماري وحرب غزة تتصدران القمة المصرية الصينية اليوم
  • تعرف على ملفات القمة المصرية الصينية غدًا
  • ثلاث دول أوروبية تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية وسط ردود فعل متباينة