أستاذ علاقات دولية: مصر تطوع دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تتحرك على كل المحاور لحشد الرأي العام الدولي من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر تطوع دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية وتتحرك على كل المحاور من أجل حشد الرأي العام الدولي والعالمي لخدمة القضة الفلسطينية بما يتوافق مع الرؤية المصرية بضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين وعدم اتساع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية اليوناني زيارة مهمة تأتي في توقيت حساس ودقيق تمر به القضية الفلسطينية وتحتاج إلى تضافر الجهود بشكل عام، وهو ما تسعى إليه القاهرة من خلال عقد لقاءات مكوكية مع كل قادة العالم وعقد الكثير من الاتصالات لتدفع لإحلال السلام في المنطقة.
وتابع أن الجانب الإسرائيلي لا يعبأ بالمجتمع الدولي، موضحا أن مصر حذرت من أن استمرار الصراع داخل قطاع غزة سيؤدي إلى اتساعه ودخول المنطقة إلى دائرة من العنف لا تنتهي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب في غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".