دنيا وحيد بطلة الجمهورية في الكونغ فو والجودو لـ"البوابة نيوز": أحلم بالعالمية.. والفنون القتالية باختلاف أنواعها لها أثر كبير في شخصية اللاعب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
منذ طفولتها المبكرة وهي تعشق الرياضة، ففي عمرها العاشر مارست جميع الألعاب الرياضية، ورغم أن اختيارها للعبة التي تميزت بها وتفوقت فيها، اختياراً صعبًا، إلا أنها أثبتت للجميع من خلاله أن الألعاب القتالية لم تعد حكراً على الرجال فقط، ورغم الصعوبات التي واجهتها خاصةً بعد وفاة والدها، إلا أنها تمكنت من شق طريقها والمشاركة في العديد من البطولات وتحقيق العديد من الانتصارات، وآخرها ذهبية بطولة الجمهورية في "الجودو".
"البوابة نيوز" التقت بطلة جنوب سيناء والجمهورية في لعبة الكونغ فو والجودو دنيا وحيد، وباركت لها فوزها وتتويجها بالذهب في بطولة الجمهورية في "الجودو" ديسمبر الماضي، وأجرت معها الحوار التالي:
لماذا اخترتِ الفنون ا لقتالية دون غيرها من الألعاب؟رياضة الجودو هي لعبتي المفضلة، وأنا أعشقها منذ الصغر، فضلًا عن أنها رياضة تجمع بين الفن والمرونة وتعلمنا الدفاع عن أنفسنا دون أذية الطرف الآخر، والفنون القتالية بوجه عام باختلاف أنواعها لها أثر كبير في شخصية اللاعب.
ما أبرز تأثيرات الفنون القتالية على شخصية اللاعب من وجهة نظرك؟بخلاف إكساب اللاعب مهارات الدفاع عن النفس، فإن الفنون القتالية تساعد اللاعب في الانضباط والتحكم بالنفس، وتنمية الانضباط العقلي والأخلاقي والروحي أيضا، كما أنها تعزز الثقة بالنفس ، فضلًا عن أنها تسهم في النمو العقلي والفكري والإدراك وسرعة البديهة من خلال التدريبات التي يتلقاها اللاعب.
البعض لا يزال يصف الفتاة التي تمارس فنون قتالية أنها "مسترجلة" ما تعليقك؟وصف خاطئ لا شك، فالفتاة يمكنها أن تدافع عن نفسها دون أن تلغي أنوثتها، وليس معنى ممارسة الفتاة للجودو أنها تبقى تعيش في حالة الجودو، فبمجرد الانتهاء من التدريبات أو المباريات تعود للفتاة لحياتها الطبيعية كأي فتاة، والدفاع عن النفس ليس حكرًا على الرجل، فكما يتعرض الرجل لمواقف تستدعي الدفاع عن النفس، الفتاة أيضًا تتعرض لنفس المواقف وما أكثرها، خاصًة في ظل السلوكيات المرفوضة التي تصدر من بعض الفتيان أو الشباب .
كيف خضتٍ هذا التحدي ولمن تديني له بالفضل؟أسرتي هي الداعم الأساسي لي وأُدين بالفضل لله سبحانه وتعالى أولًا ثم أمي خاصة بعد وفاة والدي ووقوفها بجانبي في كل لحظة فلولاها ما وصلت لهذا المكان الذي فيه الآن بشكرها من كل قلبي، داعية المولى عز وجل أن يديم عليها الصحة والعافية وأن أكون عند حسن ظنها وأجعلها فخورة بي .
بالإضافة إلى هناك أشخاص ساعدوني ودعموني معنويًا ونفسيًا وفي هذا المقام أحب أن أشكر مدربي وقدوتي الكابتن الرائع محمد فراويلا مدرب الكونغ فو، والذي كان دائمًا بجواري يساندني ويدعمني، وأحب أيضًا أن أشكر كابتن محمد دعوة صاحب التاريخ الكبير مدرب منتخب مصر فى المصارعة، أما بالنسبة للتحدي فلا شيء يأتي من فراغ أو بسهولة فالإصرار والعزيمة في داخلي للوصول لهدفي بالإضافة للتمرين المكثف استطعت أن أحقق هذه النتيجة المميزة .
ما أهم الإنجازات التي حققتها دنيا وحيد؟بفضل من الله وتوفيقه حصلت على العديد من البطولات منها فى الكونغ فو حصلت على مركز أول في بطولة منطقة السويس وبطولة المؤسسة العسكرية المقامة فى المؤسسة العسكرية فى السويس، كما حصلت على مركز أول وبطولة المناطق، مركز أول، وبطولة الأندية، بطولة القنطرة شرق، وبطولة اللواء سمير فؤاد مركز أول وحصلت عل المركز الأول جمهوري، بطولة القناة وحصلت على مركز أول فى المصارعة النسائية عل مستوى جنوب سيناء .
وحصلت في سباق الأرجوميتر على مستوى الجمهورية على المركز الأول 1000 متر ومركز ثالث 500 متر، رغم أنها كانت المرة الأولى لي في معرفة لعبة الأرجوميتر، والأرجوميتر هو جهاز رياضي يستعمل للياقة البدنية حيث يقوم الرياضي بسحبه بيده بقوة فيقوي عضلات الذراعين واليدين والكتفين، والساق وهو سباق يقوم فيه المتسابق بسحب الذراع بسرعة والذي يقوم بالعدد الأكبر منها في وقت اقل هو الفائز، وبالنسبة إلى أحدث إنجازاتي كانت في التاسع من ديسمبر الماضي حصلت على بطولة الجمهورية في الجودو مركز أول وثالث .
ما طموحاتك في المستقبل؟بالنسبة لطموحي فليس له حدود ومنذ بدأت لعبة الجودو لم أضع حداً لطموحي، أتمنى الوصول للعالمية والمحافظة على الألقاب التي حققتها والتي سأحققها مستقبلاً إن شاء الله.
419571812_24575286945453464_4910404109641123668_n 419652962_6509906635777612_6300833477185642862_n 419265589_3629892800616156_1826106840252259404_n 419447268_342883928538134_3137630797306838789_n 419473973_133698819838466_1837289347646126258_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة رأس سدر بطولة الجمهورية في الجودو جنوب سيناء الجمهوریة فی الکونغ فو حصلت على مرکز أول
إقرأ أيضاً:
الحاصلة على أعلى معدل باكلوريا بالجهة الشرقية: أحلم بأن أصبح طبيبة أو مهندسة
زنقة 20 . متابعة
حصلت ملاك بركان، التلميذة بالسنة الثانية بكالوريا – مسلك العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية، على أعلى معدل على مستوى جهة الشرق (19.59 من 20).
وعبرت ملاك، التي اجتازت امتحان البكالوريا بنجاح باهر، محتلة المركز الأول على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وحصولها على ثاني أعلى معدل على الصعيد الوطني، عن فخرها الكبير بكونها من بين التلميذات اللواتي أنهين هذه المرحلة الحاسمة من التعليم الثانوي التأهيلي.
كما أعربت هذه الشابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحها بنتائجها، التي جاءت ثمرة جهودها المبذولة طوال مسارها الدراسي، ودعم والديها المتواصل، وكذا أساتذها في تحقيق هذا الإنجاز.
“بعد الله تعالى، أشكر والدي اللذين كانا سندي بصبرهما وتشجيعهما ودعمهما المتواصل. كما أتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة والطاقم الإداري الذين لم يدخروا جهدا في توفير كل الظروف اللازمة للتعلم والنجاح والتفوق”، تقول هذه التلميذة النجيبة التي كانت تتابع دراستها في مؤسسة خصوصية بالمديرية الإقليمية- وجدة – أنجاد.
وأضافت “شعرت بفرحة غامرة عندما علمت بحصولي على أعلى معدل على مستوى الجهة، لكنني لطالما آمنت بأن الجد والمثابرة هما مفتاح النجاح”.
وبخصوص دراستها العليا بعد الباكالوريا، أكدت اهتمامها بالطب والهندسة، على الرغم من أن خيارها النهائي لم يُحدد بعد.
من جانبها، أعربت جميلة عباوي، والدة ملاك، عن سعادتها الغامرة بالنتائج المتميزة التي حققتها ابنتها، والتي جاءت ثمرة كدها واجتهادها، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز المشرف يعد مصدر فخر واعتزاز.
وعبرت السيدة عباوي، وهي أستاذة جامعية، عن خالص شكرها للأساتذة والهيئة التربوية ولإدارة المؤسسة، الذين بذلوا، بحسب قولها، جهودا كبيرة لضمان بيئة تعليمية مُواتية من أجل النجاح والتميز.
ومن جهته، أشار والد التلميذة، الأستاذ الجامعي، الطيب بركان، إلى أن ملاك أظهرت طوال مسيرتها التعليمية مثابرة وجدية والتزاما وسعيا دؤوبا نحو المعرفة، معربا عن امتنانه العميق لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في هذا النجاح الباهر.
وأكد في هذا الصدد، مخاطبا التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات الدورة الاستدراكية، أن الرسوب ليس نهاية المطاف، بل فرصة للتعلم والتطور، مضيفا أيضا أن قرار اختيار المسار الأكاديمي يجب أن يعود للتلميذ نفسه.
وقال “التوجيه ضروري، ولكن القرار النهائي يجب أن يتخذه التلميذ بحرية، لأن راحته النفسية أهم من الكسب المادي في اختيار مستقبله المهني”.
أما عبد الرحمان بوشيخي، أستاذ الرياضيات بالمؤسسة التي تدرس فيها ملاك، فنوه بالعمل الجاد الذي تقوم به هذه الشابة وشغفها بالتعلم، الأمر الذي تجسده نتائجها المتميزة في جميع الامتحانات الاشهادية، من المرحلة الابتدائية إلى البكالوريا.
وقال “إن التلاميذ المتفوقين على المستويين الجهوي والوطني يستحقون دعما خاصا لتوجيههم نحو فرص أفضل”.
وعلى مستوى جهة الشرق، بلغ مجموع الناجحات والناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم الدورة العادية (يونيو 2025)، 16.505 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح تقدر ب 87,60 في المائة (مقابل 86.19 في المائة في نفس الدورة لسنة 2024).
وشكلت الإناث نسبة 59,24 في المائة من مجموع الناجحات والناجحين الرسميين، مقابل 40,76 في المائة لدى الذكور.