المغاربة يستعدون لجمعة غضب جديدة تنديدا بالمجازر في غزة ورفضا للتطبيع
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعت فعاليات مدنية مغربية إلى تنظيم احتجاجات في مختلف المدن المغربية، غدا الجمعة، استمرارا في التنديد بالمجازر وجرائم الحرب الصهيونية في غزة.
وأعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بلاغ لها نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عن جعل يوم غد الجمعة جمعة غضب رقم 15 دعما لـ "طوفان الأقصى"، وردا على استمرار العدوان الصهيوني في غزة وعموم فلسطين والذي دخل شهره الرابع.
وأوضحت الهيئة، أن جمعة الغضب 15 تأتي تحت اسم "جمعة القنوت"، وتتضمن صيام اليوم الخميس والقيام ودعاء القنوت ليلة الجمعة، الرباط والدعاء بالنصر والتمكين للشعب الفلسطيني المقاوم وبالخذلان للصهاينة المجرمين".
وقالت الهيئة: "إن العدوان خلف عشرات الآلاف من الشهداء، وما لا يقل عن سبعة آلاف مفقود و62 الف جريح".
وإلى جانب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بدورها إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط يوم الجمعة المقبل استمرار في دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر المرتكبة ضده منذ أزيد من 100 عام، مع المطالبة بإلغاء كل اتفاقيات التطبيع.
ومنذ 7 أكتوبر تتواصل الاحتجاجات الشعبية بالمدن المغربية دعما لطوفان الأقصى وتنديدا بالجرائم الصهيونية واستهداف المدنيين وعلى رأسهم الأطفال والنساء، إلى جانب تدمير المنازل وتهجير سكانها، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد، وغيرها.
كما يشكل رفض التطبيع والمطالبة بإسقاطه مطلبا مركزيا وسط الاحتجاجات الشعبية، إلى جانب المطالبة بغلق مكتب الاتصال الصهيوني في الربط وكرد من فيه، وقطع جميع أشكال العلاقات مع كيان إرهابي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية فلسطين العلاقات المغرب فلسطين علاقات تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ونظيره الفلسطيني يترأسان اجتماع الهيئة العامة لشركة “جباكو”
صراحة نيوز ـ ترأس وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، ونظيره الفلسطيني، الدكتور رزق سليميّة، اليوم الخميس، اجتماع الهيئة العامة للشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية “جباكو”.
واستعرض الاجتماع تقرير إنجازات الشركة حتى 30 نيسان الماضي، والذي بيّن تطوّر أدائها ونمو حجم أعمالها خلال الفترة الماضية، كما جرى اعتماد خطة المبيعات للأعوام 2025 – 2026، وإقرار الموازنة التقديرية للعامين المقبلين.
وناقش الاجتماع أيضًا محاور تصب في تعزيز أداء الشركة ورفع كفاءتها التسويقية، خاصة في ظل التوجّه نحو الانفتاح على أسواق جديدة إقليميًا وعالميًا، بما يسهم في توسيع مظلّة التسويق للمنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية، وتحقيق قيمة مضافة للمزارعين من خلال تحسين شروط التسويق والبيع.
وأكد الوزير الحنيفات، في كلمته، أهمية استمرار الشركة في مسار التطور والنمو، مشيدًا بدورها المحوري في فتح أسواق جديدة ودعم المزارع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.
وأوضح، أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل نموذج الزراعات التعاقدية، بما يضمن للمزارع دخلًا مستقرًا، ويؤمّن تسويقًا مسبقًا للمنتجات الزراعية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال لتحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية المنتجات الأردنية والفلسطينية.
من جهته، أشاد الوزير سليميّة بجهود الشركة وبالتطوّر الملموس في أدائها، وانعكاس ذلك على تحسين واقع المزارع الفلسطيني وتنظيم السوق الزراعية في فلسطين، مؤكدًا أهمية استمرار متابعة مسارات التسويق وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية، لا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية.
وناقش الاجتماع آفاق التعاون المستقبلي وتطوير آليات العمل ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الشركة كذراع تسويقي إقليمي يخدم مصالح المزارعين، ويعزّز حضور المنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية في الأسواق العالمية، عبر بوّابات تصديرية جديدة قائمة على الجودة والتنافسية.
يُذكر، أن “جباكو” تأسست كشركة مشتركة بين الحكومتين الأردنية والفلسطينية، بهدف تسويق المنتجات الزراعية بشكل جماعي وفعّال، وضمان العدالة في التوزيع والعائدات للمزارعين، مع التركيز على تحسين سلاسل القيمة والإنتاج