في ظل الدخول في امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، يهتم الكثير من الطلاب بمعرفة كيفية التخلص من التوتر والقلق والخوف من الأسئلة التي قد تأتي بشكل غير مباشر من وجهة نظره، هذا ما يؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه وضعف قدرته في استرجاع المعلومات بسهولة وحفظها بشكل منظم في الذاكرة.

ونستعرض خلال السطور التالية أفضل النصائح لمواجهة الخوف من الامتحانات.

1) الثقة بالنفس

فيجب على كل طالب معرفة أن ثقته بنفسه هي مفتاح نجاحه وتفوقه بالاختبارات ولكي يمتلك هذه المهارة الهامة جداً في الحياة، لابد من ممارسة التفكير الإيجابي والابتعاد عن ترديد العبارات السلبية مثل: «لن استطيع إجابة الأسئلة، سيأتي السؤال ولن أتذكر الإجابة، ذاكرتي ضعيفة»، فهذه عبارات سلبية يتأثر بها العقل الباطن فيحولها لخوف وقلق وتوتر من الامتحان".

2) تجنب التشتت

«فن من فنون التفوق الدراسي» هو التركيز وبالتالي لابد من تهيئة المكان والتوقيت المناسب للمذاكرة وتجنب المشتتات التي تضعف قدرتك على الفهم والمراجعة مثل التحدث في الهاتف أثناء المذاكرة، ومشاهدة التليفزيون، تشتيت الذهن بالأفكار السلبية والمخاوف، عدم وجود مكان ثابت للمذاكرة وتركها للصدفة.

3) التنفس العميق

تعد تمارين التنفس العميق وخاصة مع بداية اليوم فرصة لاستعادة الاسترخاء والسكينة النفسية، كما أنها تحفز التفكير الإبداعي وإنتاج الأفكار وتحسين الحالة المزاجية، فاحرص عليها من أجل مذاكرة أكثر فاعلية.

المذاكرة4) البروفة العقلية

من خلال التدرب على حل أسئلة الامتحانات السابقة وتدوين النقاط الهامة وتوقع الأسئلة التي من الممكن أن تأتي في الامتحان، فممارسة التوقع يجعلك لا تتفاجئ بالأسئلة.

5) استخدام الحواس

التنويع في استخدام الحواس أثناء المذاكرة يجعل المعلومات تترسخ في الذاكرة وبالتالي يسهل استرجاعها بسهولة، فمن الممكن كتابة المعلومات وتلوينها بالألوان المختلفة، وأيضا من خلال التسجيل الصوتي لبعض الأسئلة المتوقعة في الامتحان والاستماع لها في طريقك للجنة الامتحان، أيضا من خلال الفيديوهات والمؤثرات البصرية على منصات التواصل الاجتماعي.

6) الصحبة الإيجابية

وجود صديق داعم وملهم تشاركه أحداث يومك وتتنافسون سوياً في المذاكرة من شأنه أن يعزز الدافعية للتعلم والتفوق في الامتحان لديك، وبالتالي فاحرص على اختيار الصديق الأمثل والداعم لك الذي تستطيع معه تجاوز رهبة الامتحانات.

7) تجنب المنبهات

تجنب كثرة تناول المنبهات والسهر في ليلة الامتحان لأنها تؤثر بالسلب على مستوى القلق لديك وتضعف قدرتك على استرجاع المعلومات بسهولة في وقت الامتحان وبالتالي فمن الممكن استبدالها بالعصائر الطبيعية وشرب كميات كافية من المياه، وممارسة الرياضة قدر الإمكان.

اقرأ أيضاًشرب الماء واستخدام إضاءة جيدة.. 6 نصائح للتغلب على النعاس أثناء المذاكرة

امتحانات نصف العام.. نصائح لزيادة التركيز أثناء المذاكرة

لماذا يهرب الأبناء من المذاكرة؟.. أستاذ علم نفس يكشف 13 سببًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامتحانات مواجهة الخوف أثناء المذاکرة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتبجح بعرقلة الحل .. والعدو السعودي أمام اختبار حاسم

جَدَّدَت أمريكا تأكيدَها على رفض السلام في اليمن بشكل صريح وعلني. كشف بوضوح أنها الطرفُ الذي يتحمَّلُ مسؤوليةَ تعثُّرِ خارطة الحل التي كان قد تم التوصُّلُ إليها مع النظام السعوديّ الذي انكشفت أَيْـضاً حقيقةُ عدم رغبته في التوجّـه نحو سلامٍ فعلي بعيدًا عن الرغبات والتوجّـهات الأمريكية؛ وهو الأمرُ الذي يضعُه أمامَ خطورة الاستمرار في تنفيذ تلك الرغبات والتوجّـهات خُصُوصاً بعد أن تلقَّى مؤخّراً تحذيرًا صريحًا وحَسَّاسًا من قائد الثورة.

السلام مقابل وقف الهجمات

خلال إحاطة صحفية قبل يومين قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي، فيدانت باتل: إن الولايات المتحدة “لم تمنح الضوءَ الأخضَرَ للسعوديّة لإحياء اتّفاق السلام في اليمن” مُشيراً إلى أن “اتّفاق السلام لا يمكن أن يمضيَ قُدُمًا إلا بعد أن تتوقَّفَ الهجماتُ البحرية” وأن “جميع شركاء الولايات المتحدة مجمعون على هذا الأمر”.

وفي حديث خلال ندوة أقامها معهد واشنطن للدراسات السياسية نهاية الأسبوع الماضي، تبجح السفير الأمريكي لدى المرتزِقة، ستيفن فاجن، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بالتوقيع على اتّفاقية سلام يكون فيها لصنعاء “الكعبُ الأعلى” حسب تعبيره، مُضيفاً أن “خارطة الطريق لن تكون قابلةً للتطبيق”.

وقال فاجن إنه “من المستحيل تحقيق السلام” إذَا لم تتوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة، وأضاف: “أستطيع القول الآن إننا بعيدون عن تحقيق الحل الجذري”.

واشنطن .. معرقل رئيسي

هذه التأكيداتُ الصريحة والواضحة على رفض الولايات المتحدة التوقيعَ على خارطة الحل التي كان قد تم التوصُّلُ إليها خلال سنتين من المفاوضات مع النظام السعوديّ، تمثل إقرارًا أمريكيًّا لا لبسَ فيه بأن البيت الأبيض هو المعرقِلُ الرئيسي لعملية السلام في اليمن، وأنه يريد استخدامَ مِلف السلام كورقة ابتزاز ضد صنعاء لتتراجَعَ عن مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد كشفه في أكثرَ من مناسبة خلال الأشهر الماضية، آخرها كان في خطابه يوم الخميس الماضي عندما أكّـد أن “أمريكا عملت على منعِ وقف العدوان على اليمن وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعوديّة”.

انسجام في المواقف

قائد الثورة أكّـد أَيْـضاً أن العدوَّ السعوديّ “تماشى” مع الموقف الأمريكي “ولا يزال” وهو أَيْـضاً ما تؤكّـده التصريحات الأمريكية الأخيرة التي تكشفُ بوضوح أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الأخير والحقيقي في تحالف العدوان على اليمن، وأن الرياض لا زالت تلعب دورَها كأدَاة أمريكية لا تملك حرية اتِّخاذ القرارات وفقًا لمصلحتها هي، أَو ربما لا تريد ذلك أصلًا؛ فالمماطلة السعوديّة لا تبدو أنها ناتجةٌ عن ضغوط أمريكية تخالف رغبة الرياض، بقدر ما هي ناتجة عن انسجام في المواقف والتوجّـهات بين النظام السعوديّ وإدارة بايدن.

هذا أَيْـضاً ما يؤكّـده التصعيدُ الجديدُ في الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني، من خلال محاولة إجبار البنوك التجارية العاملة في صنعاء على نقلِ مراكزها إلى عدن برغم استحالة تنفيذ ذلك، بالإضافة إلى قرارات نهب العملة القانونية التي يمتلكها المواطنون في المحافظات المحتلّة، ومحاولة فرض قيود على الحوالات الخارجية إلى اليمن؛ فهذا التصعيد الذي تديره أمريكا وينفذه المرتزِقة، لم يكن بعيدًا عن السعوديّة؛ لأَنَّ خضوعها للتوجيهات الأمريكية في عرقلة خارطة الحل التي تضمنت حلولًا هامة للوضع الاقتصادي إلى جانب دعمها المُستمرّ للمرتزِقة، يجعلها متورطةً في التصعيد الجديد ومعنيةً باتِّخاذ خطوات عاجلة وعملية لوقفه أَو لإنهاء تورطها فيه.

تحذير من صب الزيت في النار

ومن أجل ذلكَ، تلقى النظام السعوديّ تحذيرًا حَسَّاسًا من جانب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يوم الخميس الماضي، من “صب الزيت على النار” وهو توصيفٌ حمل رسالةً واضحةً بأن العواقبَ ستكونُ وخيمةً، وأن شرارةَ الردع اليمني لم تنطفئ خلال فترة “خفض التصعيد” وقد تستعرُ بشكل أكبر إذَا ما عاد التصعيدُ على أية جبهة.

ووفقًا لذلك فَــإنَّ التصعيد الاقتصادي والذي وصفه قائد الثورة أَيْـضاً بـ”اللعبة الخطيرة” يضع كُـلًّا من الرياض وواشنطن أمام مفترق طرق قد يعيدهما معًا إلى مربع مواجهة أثبتت السنوات الماضية أنهما لا يستطيعان كسبها، خُصُوصاً أنها ستكونُ مرتبطةً بشكل مباشر بالصراع مع العدوّ الصهيوني وهو الصراعُ الذي لا مساحات فيه للمساومات والألاعيب.

 

المسيرة

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية بالشرقية
  • بسبب الموجة الحارة.. نصائح مهمة لأصحاب السيارات لمواجهة حالة الطقس
  • «التعليم» تحقق في مزاعم تداول مادة التركيبات الكهربائية للدبلومات الفنية
  • أمريكا تتبجح بعرقلة الحل .. والعدو السعودي أمام اختبار حاسم
  • أطعمة ومشروبات لتحسين الذاكرة أثناء الامتحانات.. بينها المكسرات
  • دعاء لطلاب الثانوية العامة.. يساعدك على الحل والتركيز في الامتحان
  • نصائح للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال مناسك الحج.. «الصحة» توضح
  • «الزراعة»: البحوث التطبيقية هي الحل لمواجهة التغيرات المناخية والتصحر
  • دعاء لطلاب الثانوية العامة.. يعينك على الحل والتركيز في الامتحان
  • «القليوبية الأزهرية» تنهي استعداداتها لبدء امتحانات الشهادة الثانوية 2024