شقيفتها تروي تفاصيل مؤلمة… وفاة خبيرة تجميل تركية اثر سقوطها من الطابق 11
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهدت مدينة بورصة التركية حادثة مروعة ليلة أمس، حيث فقدت خبيرة التجميل الشابة أوزلام أكمان حياتها بعد سقوطها من شرفة منزلها في الطابق الحادي عشر بأحد الأبراج السكنية بحي نيلوفر. أكمان، التي اصطدمت بسقالة قبل أن تهوي على الأرضية الخرسانية، نُقلت على الفور إلى مستشفى بورصة حيث فشلت جميع المحاولات لإنقاذ حياتها.
تم نقل جثمان الضحية إلى مشرحة المعهد الطبي الشرعي في بورصة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ فان في الوقت الذي وقع فيه الحادث، كانت والدة أوزلام، جونول أكمان، وشقيقتها المغنية إسراء أكمان، بالإضافة إلى خطيب أوزلام، إرين ك.، وصديق إسراء المقيم في نفس المجمع، في المنزل. تم أخذهم جميعًا إلى مركز الشرطة لأخذ أقوالهم.
بحسب المعلومات المتوفرة، كانت أوزلم قد عادت من عطلة في جمهورية شمال قبرص التركية مع خطيبها قبل يوم واحد من الحادث، وكانت في حالة نفسية سيئة. أفادت التقارير أنها أمضت اليوم السابق في غرفتها المغلقة، ولم تتحدث مع والدتها وشقيقتها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان تفاصيل مؤلمة
إقرأ أيضاً:
شراكة لا معركة .. خبيرة نفسية توضح قواعد التفاهم بين الزوجين
شددت الدكتورة إيمان المسلمي، استشارية الصحة النفسية، على أن العلاقة الزوجية يجب أن تُبنى على مفهوم الشراكة لا الصراع، مؤكدة أن النجاح في الحياة الزوجية لا يأتي من محاولة كل طرف إثبات تفوّقه على الآخر، بل من التفاهم والاحترام المتبادل.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أساس أي علاقة ناجحة هو الاعتراف المتبادل بالمسؤولية، وليس تحميل طرف واحد عبء كل خلاف، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأزمات الزوجية تنشأ عندما يتحول الخلاف إلى منافسة، بدلًا من كونه فرصة للنمو والتقارب.
وأضافت أن قواعد التفاهم بين الزوجين تبدأ من القدرة على الاستماع الجيد، والاعتراف بالخطأ، وتقدير مشاعر الآخر، لافتة إلى أن التفكير الأحادي أي رؤية الأمور من منظور شخصي فقط هو أحد أخطر أسباب التباعد العاطفي بين الزوجين.
كما بيّنت أن الوقت المناسب للحوار، واختيار الكلمات بعناية، وتجنب نبرة الهجوم، جميعها عوامل تسهم في تهدئة الأجواء وفتح مساحات جديدة للتفاهم، داعية كل من الزوج والزوجة إلى التحلي بالنضج العاطفي وتجاوز فكرة “من على حق؟” إلى سؤال “كيف نكسب علاقتنا؟.
وختمت حديثها بالقول: "العلاقة الزوجية ليست ساحة معركة يُهزم فيها طرف وينتصر الآخر، بل هي مشروع مشترك لا ينجح إلا إذا انتصر فيه الاثنان معًا على التحديات".