الذكاء الاصطناعي والإرهاب الإلكتروني ندوة تثقيفية بيت السناري
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة "الذكاء الاصطناعي والإرهاب الإلكتروني" للواء دكتور طارق جمعة مهدي، وذلك يوم الأربعاء 24 يناير 2024، في تمام السادسة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، بالقاهرة.
يحاضر في الندوة اللواء دكتور طارق جمعة مهدي الباحث في مجال الإرهاب الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والأدباء والمثقفين والمفكرين وجمهور المهتمين ورجال الصحافة والإعلام.
تدور الندوة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقدم قراءة تاريخية لبداياته والتطور الذي صاحب تقنياته، وكذلك تأثيراته على سوق العمل وتطوير الشركات وأكثر الوظائف التي تتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما تتناول الندوة الإرهاب الإلكتروني والمعلوماتي وتعريفاته وأسبابه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإرهاب من خلال توظيف بعض الخوارزميات الخاصة برصد وتحليل الأفكار.
جدير بالذكر أن اللواء دكتور طارق جمعة مهدي، هو لواء شرطة سابق، وحاصل على ماجستير في الدليل الجنائي الرقمي، ودكتوراه في الجرائم الإلكترونية، وشارك بعدة مقالات بمجلة لغة العصر الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وله عدد من الأبحاث بالمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب. كما صدر له عددًا من المؤلفات منها "الذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب" و"الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة بين الحروب العسكرية والمدنية القادمة" و"الذكاء الاصطناعي بين الاستخدام الأمني والدليل الجنائي- الماهية والمآلات".
تأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، والاهتمام بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، لتحقيق التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تعزيز التطور المجتمعي ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التواصل والتعاون والتوسع في البحث العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الذكاء الاصطناعي بيت السناري الإرهاب الإلكتروني الإرهاب الإلکترونی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.