أبرزها الربط الإلكتروني وتأمين حوامل الطاقة.. صناعيو حلب يناقشون مشكلاتهم مع وفد وزاري
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حلب-سانا
تركزت المداخلات التي قدمها الصناعيون والحرفيون خلال لقاء وفد وزاري يزور حلب حول تأمين احتياجات عمل الحرفيين واعتماد الشهادة الحرفية في تخفيض رسم الخدمات بدلاً عن الترخيص الإداري والإسراع في تنفيذ التوصيات والمقترحات والحلول التي قدمت في المؤتمر الصناعي الثالث ودعم الإنتاج ومعالجة مشكلة الشحن الجزئي، وتخفيض رسم الإنفاق الاستهلاكي لبعض المواد وتأمين حوامل الطاقة بقروض ميسرة، وحل مشكلة الربط الإلكتروني.
وناقش الصناعيون مع الوفد المؤلف من وزارء الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية والصناعة سبل زيادة ساعات التغذية الكهربائية وعدد المحولات الكهربائية وتخديم منطقة الليرمون الصناعية بباصات النقل الداخلي وتحديد صلاحيات لجنة المعامل وتأمين شبكة الاتصالات للمناطق الصناعية من أجل الربط الإلكتروني.
وبين وزير المالية الدكتور كنان ياغي في تصريح للصحفيين أن زيارة الوفد الوزاري تهدف إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالعمل الصناعي والبحث عن الحلول ومناقشة المشاكل التي تعترض عمل الصناعيين والاستماع إلى مقترحات حول مواضيع التمويل والعمل المصرفي والمالي والتسويقي، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة كل الاقتراحات والاتفاق على رفعها أصولاً إلى اللجان المعنية بالحكومة بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أكد أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً لمحافظة حلب وتسعى بشكل دائم لتأمين كافة مستلزمات الإنتاج للحرفيين والصناعيين والعمل على اتخاذ كافة التوصيات لاستمرار عجلة الإنتاج، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل على دراسة مقترح إنشاء مدينة معارض وتطوير المناطق الصناعية وتأمين التمويل اللازم.
من جهته أشار محافظ حلب حسين دياب الى أهمية لقاء الوفد الوزاري مع الاخوة الصناعيين للاطلاع على الصعوبات والمشكلات التي تواجه القطاع الصناعي سواء المتعلقة بالحصار الاقتصادي أو تداعيات الحرب الإرهابية مؤكداً أن هذه اللقاءات تجسد الاهتمام الحكومي المتواصل بحلب لوضع رؤية متكاملة للخطوات المطلوبة لتعود حلب مركزاً متميزاً للصناعة الوطنية.
بدوره المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة الصناعة بحلب طالب بالإسراع بتنفيذ مطالب ومقترحات المؤتمر الصناعي الثالث وتشكيل هيئة للرقابة على المستوردات والصادرات، وهيئة عامة لدعم المناطق الصناعية تتبع رئاسة الحكومة إضافة إلى إحداث مدينة للمعارض بحلب.
حضر الاجتماع أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان مصري وقائد شرطة محافظة حلب اللواء ديب مرعي ديب ورئيس اتحاد الحرفيين حسام حلاق وعدد من المديرين المعنيين.
بريوان محمد ورفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
37% من القوى العاملة الصناعية في الأردن نساء..
صراحة نيوز- أكدت غرفة صناعة الأردن أن مشاركة المرأة في القطاع الصناعي في المملكة شهدت تقدماً ملموساً، حيث أصبحت النساء عنصرًا أساسياً في القوى العاملة الصناعية. ووفق بيانات الغرفة، تمثل النساء 37% من إجمالي القوى العاملة في الصناعة، مع توظيف أكثر من 42 ألف امرأة أردنية في مختلف الأنشطة الصناعية.
وأظهر تقرير “حقائق وأرقام المرأة في الصناعة” الذي أعدته دائرة الدراسات بالغرفة، أن هذا التقدم يعكس قدرة القطاع الصناعي على استيعاب الطاقات النسائية ودمجها في مختلف مستويات العملية الإنتاجية، ويأتي تماشياً مع السياسات الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل والتنمية الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن المرأة تتمتع بحضور واسع في قطاعات محددة، حيث تصدر قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات قائمة القطاعات الأكثر توظيفًا للنساء بنسبة 70%، يليه قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بنسبة 35%. كما بلغ حضور النساء في قطاعات التعبئة والتغليف والصناعات الكيماوية 15%، وفي الصناعات الغذائية والتموينية 11%، ما يعكس دورها المحوري في سلاسل الإنتاج المختلفة.
وعلى صعيد الريادة والأعمال، كشف التقرير عن وجود أكثر من 1500 امرأة في مواقع الملكية واتخاذ القرار داخل المنشآت الصناعية، حيث يشغل 76.4% منهن صفة “شريك”، بينما تساهم 17% بمعدلات تتراوح بين 20 و30% من رأس مال الشركات، ما يعكس حضورهن المتنامي كقائدات وصاحبات قرار.
ويتوقع التقرير أن تستحدث القطاعات الصناعية 72% من فرص العمل المستقبلية للنساء، مما يعزز دور الصناعة كمحرك رئيسي لتمكين المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية.
وأكدت الغرفة التزامها بتنفيذ مبادرات نوعية لدعم النساء العاملات والقياديات في القطاع الصناعي، من خلال برامج تطوير المهارات، وترقية المسارات المهنية، وتمكينهن من الوصول إلى مواقع صنع القرار، بما يساهم في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في المملكة