#سواليف
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، باستشهاد #أحمد_جمال_الدرة شقيق الطفل الشهيد محمد درة.
وقالت وسائل الإعلام إن أحمد استشهد في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل العائلة في #مخيم_البريج وسط قطاع #غزة.
وكان جمال الدرة، والد الطفل الراحل محمد الدرة، ودع شقيقيه، نائل وإياد، اللذين ارتقيا في بداية العدوان على قطاع غزة، في أكتوبر 2023، وذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء طفله، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
ويذكر أن استشهاد محمد الدرة حدث في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينيةن حيث علق على الهواء على تفاصيل احتماء الطفل محمد بوالده من رصاص الاحتلال قبل أن يستشهد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخيم البريج غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يعلن استشهاد 23 فلسطينيا الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ »نقل 23 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء (جراء) غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».
وأكد بصل أنه « تم نقل ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من المصابين اثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت ظهر (الأحد) منزلا لعائلة العشي في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة ».
ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى « المعمداني » في البلدة القديمة وسط مدينة غزة.
وقال بصل إن « عددا من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنزل المستهدف والذي د مر كليا ».
وبحسب بصل، قتل فلسطيني في غارة استهدفت بعد الظهر مجموعة من المواطنين في منطقة « وادي العرائس » في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
كما قتل فلسطينيان وأصيب عشرة آخرون باستهداف منزل في بلدة جباليا.
وأوضح بصل أن « خمسة شهداء وعددا من المصابين بينهم عدد من الأطفال » قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة.
وفي خان يونس في جنوب القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها بعد منتصف ليل السبت الأحد طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.
وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن « عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عددا من المصابين يعانون حروقا خطيرة جدا في أنحاء الجسم ».
وذكر شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة الضربة الجوية.
وأورد بصل إن امرأة قتلت في غارة جوية استهدفت فجرا منزلا في جنوب خان يونس.
وفي مدينة غزة قتل طفلان وأصيب أكثر من عشرين شخصا في غارة شنتها طائرة حربية على منزل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ودمر المنزل المؤلف من طابقين بالكامل.
وأشار بصل الى « أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة إثر إطلاق النار من الاحتلال باتجاه المواطنين في منطقة الشاكوش (تبعد كيلومترين من مركز المساعدات في رفح) قرب نقطة المساعدات الأميركي ة في منطقة المواصي برفح ».
ولفت إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفى « ناصر » بخان يونس.
كذلك، أشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى نقل قتيل لم تعرف هويته بعد يبلغ 18 عاما، قضى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات في رفح في جنوب القطاع.
وأفاد بصل بأن مصابين يفارقون الحياة نظرا إلى « قلة الإمكانات الطبية » في القطاع.
وذكر شهود عيان أن الطيران الحربي شن أكثر من عشر غارات جوية على منازل غير مأهولة في المنطقة الشرقية في بلدة جباليا، حيث تلقى بعض أصحاب هذه المنازل تحذيرات.
وقال أحمد عرار (60 عاما) في اتصال هاتفي مع فرانس برس « تلقى أحد أقاربي اتصالا من شخص عرف عن نفسه بأنه ضابط في الجيش الإسرائيلي وأبلغه أنه سيتم قصف منزلنا. وبعد نحو نصف ساعة قصفوا المنزل ودمر بالكامل ».
واوضح أن العائلة أخلت المنزل المكون من أربعة طوابق، بجوار مسجد « التوحيد » غرب جباليا، قبل عدة أيام بسبب القصف المدفعي والجوي المتكرر.
تأتي الغارات الأخيرة فيما وجه الجيش الإسرائيلي الأحد إنذارا لإخلاء شمال القطاع، محذرا الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحر ك وشيك بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب مع حماس.
اندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استناد ا إلى الأرقام الرسمية.
كما احتجزت حماس 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمرة قتل فيها 56500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
(وكالات)
كلمات دلالية استشهاد الجيش الإسرائيلي عدوان غزة