الديمقراطي الكردستاني يلمح الى رسالة إيرانية عميقة حملها قصف اربيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني ، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، عن رسالة وصفها بالاعمق، ارادت إيران إيصالها الى أربيل بعد قصفها الأخير.
وقال عضو الحزب صالح عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إيران تريد التأكيد على أن أربيل هي جزء من الهيمنة الإيرانية ونفوذ طهران داخل العراق".
وأضاف أن "الجميع يعلم أن قصة المخابرات والموساد الإسرائيلي غير واقعية، وليست منطقية ويخالفها العقل، ولكن الرسالة الإيرانية كانت أعمق"، مؤكدا، أن "الديمقراطي الكردستاني والإقليم سيكونون على الدوام في خط التوازن ويرفضون الانخراط بالصراع الدائر في المنطقة".
وبين عمر، أنه "لاشك بأن تكرار عمليات القصف هي محاولة لإيقاف عملية التنمية العمرانية الكبيرة التي تشهدها أربيل على مختلف الأصعدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، الثلاثاء، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
فيما اعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، عن تشكيل لجنة تحقيقة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق بالهجوم الإيراني على اربيل وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصرع 3 أشخاص في انهيار حفرة تنقيب عميقة داخل منزل بالفيوم
شهدت عزبة الحادقة التابعة لمركز الفيوم فاجعة صباح اليوم بعد انهيار حفرة تنقيب بالفيوم داخل منزل أحد الشباب، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص ابتلعتهم حفرة يتجاوز عمقها 25 مترًا أثناء قيامهم بأعمال حفر غير مشروعة بحثًا عن الآثار. وواصلت قوات الحماية المدنية جهودها المكثفة لانتشال الجثامين من أسفل الأنقاض وسط صعوبة بالغة في الوصول إليهم بسبب عمق الحفرة وعدم استقرار التربة.
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا يفيد بوقوع انهيار حفرة تنقيب بالفيوم داخل منزل بالقرية، وعلى الفور انتقلت قوة من مركز شرطة الفيوم مدعومة بوحدة الإنقاذ بالحماية المدنية وسيارة إسعاف. وتم فرض كردون أمني واسع حول موقع الانهيار والتحفظ على أدوات الحفر البدائية التي استخدمت في عملية التنقيب غير المشروعة.
أوضحت المعاينة الأولية أن الضحايا بدأوا الحفر بشكل سري داخل المنزل مستخدمين أدوات بدائية، ما تسبب في انهيار حفرة تنقيب بالفيوم بشكل مفاجئ فوقهم، ودفنهم داخل الحفرة العميقة. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عملها للوصول إلى الجثامين وسط تربة رخوة وحواف متصدعة.
حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة وأحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بسرعة انتشال الجثث ومعاينتها طبيًا. كما كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء تحريات موسعة حول دوافع الحفر ومَن يقف وراءه، مع فحص ملكية المنزل وتحديد الملابسات الكاملة لـ انهيار حفرة تنقيب بالفيوم. وقررت النيابة التحفظ على الأدوات المضبوطة وانتداب خبراء مختصين لمعاينة موقع الحادث وبيان ما إذا كانت هناك حفائر أو مقتنيات أثرية.