الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الخميس، تنفيذ مشاريع البرنامج الحكومي، ومنها مشروع مجاري قضاء هيت في محافظة الانبار، محققة نسبة إنجاز فاقت المخطط له بواقع 84%.

وذكر بيان للمركز الاعلامي في الوزارة، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "المشروع ينفذ بإشراف المديرية العامة للمجاري التابعة للوزارة، ويقام على مساحة (52) دونماً، وتضمن تنفيذ شبكات صرف صحي وامطار، وخطوط ناقلة بطول (264) كم، ومحطات رفع ثقيلة عدد (4)، ومحطة أمطار واحدة، فضلاً عن محطة المعالجة المركزية بطاقة (22000) م3/باليوم.

"

وتابع البيان، ان "الاعمال مستمرة بجميع منشآت وحدة المعالجة، إذ تم تجهيز المعدات الميكانيكية والكهربائية، فضلاً عن استمرار الأعمال المدنية في محطات الرفع، وإعادة مسارات الشوارع الرئيسة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح

‏عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.

‏وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.

‏في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.

‏حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.

‏محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.

‏جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير ‏البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.

‏كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.

مقالات مشابهة

  • 56 قتيلاً وجريحاً.. أستراليا تعلن ارتفاع حصيلة هجوم بوندي
  • تنفيذًا لتوجيهات القيادة العامة الشروع في تنفيذ مشروع تطوير مركز بنغازي الطبي
  • تتويج بنك ظفار بـ"جائزة التميز في المعالجة المباشرة"
  • الكويت: نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان
  • حظر استيراد أنواع محددة من الرخويات والطيور الحية
  • حماس لشفق نيوز: سلاحنا مرتبط بـالاحتلال ونزعه أمر مستحيل
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
  • «المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
  • الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح