يتحدث معها ويعانقها.. ديوكوفيتش يروي قصة شجرة ملبورن السرية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يبدو أن نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل أكبر عدد من ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب "غراند سلام"، قد وجد منذ سنوات طريقة للاسترخاء خلال مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة.
وكشف اللاعب البالغ 36 عاما أنه يتبع طقوسا معينة عندما يكون في ملبورن، مثل قضاء الوقت وحيدا في الحدائق المجاورة لملاعب التدريب.
وأوضح المصنف أول عالميا خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، كيف أعاد شحن بطارياته بفضل شجرة خلال أسبوعين قضاهما في ملبورن، "هذا صحيح. إنه حقيقي. هناك شجرة واحدة على وجه الخصوص كانت لدي علاقة خاصة معها، إذا جاز التعبير، على مدى السنوات الـ15 الماضية".
وأضاف الصربي "أحب كل زاوية وركن في الحدائق النباتية. أعتقد أنه كنز لا يصدق لملبورن التي لديها هذه الحديقة والطبيعة وسط المدينة".
وعلى الرغم أن علاقة اللاعب بالشجرة يعد أمرا مفاجئا وغريبا، فإن ديوكوفيتش لا يجد حرجا في "التحدث أو معانقة هذه الشجرة إذا كان ذلك يجلب له بعض السلام الداخلي".
وأوضح المرشح للفوز ببطولة أستراليا المفتوحة "لا يمكنني الكشف عن هذه الشجرة، سأحاول إبقاءها سرية.. أحب أن أتواصل مع هذا الصديق القديم في وقت الفراغ".
View this post on InstagramA post shared by Tennis TV (@tennistv)
وواصل الصربي "أحب هذه الشجرة. أحببت جذورها وجذعها وفروعها وكل شيء. لذلك بدأت في تسلقها منذ سنوات. هذا كل ما في الأمر".
وتجنب نوفاك اليوم الخميس مفاجأة مدوية، وتأهل إلى الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة عقب فوزه الصعب على الأسترالي أليكسي بوبيرين 6-3 و4-6 و7-6 (4/7) و6-3.
ويطمح ديوكوفيتش إلى إحراز لقبه الـ11 في أستراليا، والـ 25 في البطولات الكبرى، حيث بات أكثر اللاعبين فوزًا بالغراند سلام في التاريخ متفوقا بلقبين على الإسباني رافائيل نادال، و4 على السويسري المعتزل روجيه فيدرر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفع السرية عن نشاط الإخوان.. ماهر فرغلي يكشف التفاصيل
علق ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، عن رفع فرنسا السرية عن التقرير "الصادم" الخاص بنشاط جماعة الإخوان هناك، قائلا: "هذه الخطوة تأخرت كثيرا في فرنسا".
وتابع ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين، أن التقرير الفرنسى نتاج أبحاث كثيرة للمراكز والدراسات التى توصلت إلى أن الجماعة فى فرنسا مسيطرة على 240 مسجدا، ومسجد باريس الكبير".
وأضاف ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة لها أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية فى فرنسا، ولها واجهات تحمل اسم الجماعة، حيث استغلوا القوانين الفرنسية فى التوغل فى المجتمعات المغلقة.