مصر تؤكد تضامنها مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، على تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الخميس، خلال زيارته للعاصمة الأوغندية كمبالا؛ للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز، مع القائم بأعمال وزير خارجية الصومال، علي محمد عمر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الصومال اتصالاً بالروابط التاريخية العميقة على المستويين الشعبي والرسمي.
وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري حرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدة الصومال في بناء كوادره الوطنية وتنفيذ خططه التنموية ودعم استقراره.
تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومالمن جانبه، رحب المسئول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي أعرب عن تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
وأشار السفير أحمد أبو زيد - في ختام تصريحاته - إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة القادمة، دعمًا للصومال وشعبه الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع الصومال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ليس من الضروري أن نتفق في كل شيء طوال الوقت مع إسرائـ يل
علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، على وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة عن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال «ميتشل» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر في برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، إن قضية غزة كانت وما زالت واحدة من أهم أولويات الرئيس ترامب منذ توليه منصبه.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هناك جهودًا مستمرة من جانب الولايات المتحدة لتحقيق الهدوء والإفراج عن جميع الرهائن، بالإضافة إلى العمل على فتح الباب أمام خطة سياسية مشتركة مقبولة من كافة الأطراف.
العلاقات الأمريكية الإسرائيليةأكد مايكل ميتشل، أن العلاقات بين البلدين راسخة وتاريخية، مشددًا على أنها مهمة للغاية رغم وجود بعض التباينات في وجهات النظر حول بعض القضايا.
وأوضح أنه ليس من الضروري أن نتفق في كل شيء طوال الوقت، حيث إن أمريكا وإسرائيل حليفان يتحدثان بصراحة.
ولفت إلى أن ملامح الأمن والسياسة في إسرائيل تختلف تمامًا عن تلك في الولايات المتحدة، مؤكدًا في النهاية أن إسرائيل هي من تتخذ قراراتها بشكل مستقل، وأن أمريكا تدعمها بشكل مطلق باعتبارها دولة ذات سيادة.