روسيا تحظر دخول العديد من المسؤولين القبارصة إلى أراضيها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس منع العديد من المسؤولين القبارصة من دخول البلاد ردا على إجراءات قبرص ضد مراسل "روسيسكايا غازيتا" وأحد موظفي السفارة الروسية في قبرص.
وجاء في بيان الوزارة: "كجزء من الإجراءات التي بدأتها وزارة الخارجية الروسية بتاريخ 18 يناير، تم إبلاغ سفير قبرص في موسكو، بإجراءات الرد فيما يتعلق بالإجراءات غير المقبولة التي اتخذتها السلطات القبرصية ضد ألكسندر غاسيوك، مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" المعتمد في نيقوسيا، والموظف في السفارة الروسية دوينيكوف".
وأضاف البيان: "يُحظر على المسؤولين في جمهورية قبرص، الضالعين بشكل مباشر في عمليات الاستفزاز، دخول أراضينا وفقا للقانون الاتحادي المتعلق بإجراءات مغادرة ودخول روسيا الاتحادية، الصادر في 15 أغسطس 1996 برقم 114- ف 3".
وكانت أعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق، أنها استدعت سفير قبرص لدى موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على "الأعمال الاستفزازية" للسلطات القبرصية تجاه صحفي روسي وأحد موظفي السفارة الروسية. إقرأ المزيد
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية القبرصية حاولت توقيف مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" ألكسندر غاسيوك باستخدام القوة، وذلك "تحت ذريعة حرمانه من حق الإقامة بتهمة تهديده الأمن القومي"، لغرض ترحيله لاحقا.
وبنتيجة الحادث أصيب الصحفي، وموظف في السفارة الروسية في قبرص كان في المكان ذاته بكدمات، وجرى توقيف الصحفي.
وأكدت الخارجية الروسية بهذا الصدد: "نعتبر المزاعم حول أنشطة غير مناسبة لمراسل "روسيسكايا غازيتا" في قبرص وانتهاك منه لقواعد الإقامة مزاعم غير مبررة، خصوصا في ظل السلوك الاستفزازي والقاسي لأجهزة الأمن القبرصية".
وأشارت إلى أن "هناك مبررات لافتراض أن استخبارات غربية متورطة في تدبير هذا الاستفزاز".
وأضافت: "طالبنا الإدارة القبرصية بالإفراج عن المراسل الروسي فورا وتقديم توضيحات مفصلة بشأن الحادث الصارخ والاعتذار رسميا".
وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، ذكرت أن مراسلها قد غادر قبرص متوجها إلى روسيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صحافيون موسكو وزارة الخارجية الروسية فی السفارة الروسیة الخارجیة الروسیة روسیسکایا غازیتا
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: قيل لي من أحد المسؤولين أن كأس العرب بطولة ودية.. والدوري المصري أهم
فجّر المدير الفني للمنتخب الوطني الثاني حلمي طولان مفاجأة من العيار الثقيل عقب خسارة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية دون رد وخروجه من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العرب، بعدما أكد أنه تلقى رسائل من بعض المسؤولين تفيد بأن البطولة "ودية" ولا تستحق إيقاف الدوري المصري من أجل تجهيز المنتخب بالشكل الأمثل، على عكس ما حدث في بقية الدول المشاركة التي تعاملت مع المسابقة باعتبارها حدثًا رسميًا يستوجب التوقف والاستعداد الجاد.
وقال طولان في حديثه بعد المباراة إن استعدادات المنتخب كانت مليئة بالعوائق من البداية، موضحًا:
"عندما طالبت بضم لاعبين من الأندية قيل لي إن البطولة ودية، ولا داعي لإيقاف الدوري أو تعطيل الأندية. كيف يُبنى منتخب بهذه العقلية؟"
وأشار المدرب إلى أن هذا المبدأ أدى إلى نقص واضح في القوام الأساسي للمنتخب، الأمر الذي انعكس على الأداء العام داخل الملعب وعلى قدرة المنتخب على المنافسة أمام منتخبات جاءت بأفضل عناصرها وبخطة واضحة للمنافسة وليس للمشاركة فقط.
وأوضح طولان أن أغلب المنتخبات المشاركة قررت إيقاف الأنشطة المحلية استعدادًا للبطولة، معتبرين كأس العرب فرصة للتقييم، وتطوير القوام، والاحتكاك القوي، بينما ظل الدوري المصري مستمرًا دون مراعاة لحاجة المنتخب الثاني للعناصر الأساسية والتدريبات المكثفة.
وأضاف:
"كنت أعلم منذ اللحظة الأولى أن المنتخب يدخل البطولة بنواقص، ولا أملك رفاهية الاختيار الكامل، لكنني مع ذلك لا أتهرب من المسؤولية وأتحمل الخسارة كاملة."
المنتخب الوطني الثاني قدّم مشوارًا متواضعًا في البطولة، حيث تعادل في أول مواجهتين أمام الكويت والإمارات بنتيجة 1-1، قبل أن يخسر أمام الأردن بثلاثية نظيفة في مباراة كشفت الفارق الفني والبدني بين الطرفين. ورغم الثغرات، يؤكد طولان أن التجربة كان يمكن أن تكون أفضل بكثير لو تم توفير الدعم المطلوب منذ البداية، وإيقاف المسابقة المحلية كما فعلت الاتحادات العربية الأخرى.
وأكد المدرب أن المنتخب لم يحصل على معسكر إعداد كافٍ، ولم تُمنح له قائمة كاملة من اللاعبين، في وقت يحتاج فيه المشروع لمنظور طويل المدى لا يعامل الأمر كاستدعاء مؤقت. وقال بنبرة حادة:
"لا يمكن أن نطالب بنتائج كبيرة ونحن نعمل بعقلية أن البطولة ودية! المنتخب مشروع دولة وليس مباراة واحدة."