ثقافة وفن، كواليس ثنائية أنطونيو بانديراس و هاريسون فورد في Indiana Jones and the Dial of Destiny، أكد الفنان الأسباني أنطونيو بانديراس على سعادته بمشاركة الفنان الأمريكي هاريسون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كواليس ثنائية أنطونيو بانديراس و هاريسون فورد في Indiana Jones and the Dial of Destiny"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

كواليس ثنائية أنطونيو بانديراس و هاريسون فورد في...

 أكد الفنان الأسباني أنطونيو بانديراس على سعادته بمشاركة الفنان الأمريكي هاريسون فورد في الجزء الخامس من سلسلة أفلام أنديانا جونز، والذي يحمل اسم "Indiana Jones and the Dial of Destiny"، وذلك بعد لقائهم في فيلم The Expendables 3 عام 2014.

مشاركة أنطونيو باندرياس وهاريسون فورد

 تحدث أنطونيو بانديراس عن  مشاركته لـ هاريسون  بإنها كانت تجربة مختلفة ومميزة بل وجميلة وأنه استمتع بالعمل معه في هذا الجزء الذي يعد الأخير في السلسلة التي حققت من خلال أجزائها الأربعة أرباحًا بلغت حوالي 2 مليار دولار.

 قال بانديراس "كان من الجميل أن أكون قريبًا منه، فالأمر أشبه بما يحدث عي عندما يقابلني بعض المحاورين اليوم، ويقولون لي "يا إلهي كنت في السابعة من عمري عندما عرض Shrek 2، والآن أبلغ من العمر 27 عامًا وأجري مقابلة معك وأنا أشاهد أفلامك منذ ذلك الوقت"، الأمر نفسه حدث عندما عملت مع هاريسون فورد، وأتذكر المرة الأولى التي رأيت فيها إنديانا جونز، كنت مبهورا به، لذا مجرد وجودي في احد اجزائه كان جميلًا، أعتقد إنه إذا أنجبت ابنتي طفلًا يومًا ما ، يمكنني أن أخبرها "مرحبًا، لقد قام جدي بفيلم مع إنديانا جونز". 

تحدث أنطونيو حول دوره في العمل قال "شخصيتي صغيرة جدًا، وهو ليس رجلاً سيئًا، فهو صديق لشخصية إنديانا، ويساعده في مرحلة ما من الفيلم، وهو يبحث عنه لأنه يحتاج إلى شيء من صديقه، وعلي الرغم من أن الدور ليس كبيرا إلا إنني سعيد جدًا لكوني جزءًا من هذه الملحمة". تم طرح الجزء الجديد من سلسلة Indiana Jones بعد تقريبا 15 عامًا، من الجزء الرابع من الفيلم الذي عرض عام 2008، أكثر من أربعة عقود بعد الفيلم الأول، "Raiders of the Lost Ark"، الذى طرح في 1981، ولأول مرة في تاريخ السلسلة، لن يكون المخرج ستيفن سبيلبرج مخرجًا للفيلم، لكن سيكون من إخراج جيمس مانجولد، مع سبيلبرج وكاثلين كينيدي وفرانك مارشال وسيمون إيمانويل كمنتجين. 

ومن المقرر ان الفيلم بالقاهرة والإسكندرية وطنطا من خلال 50 حفلة يوميا بـ 15 سينما منها جلاكسي طنطا وسينما سان ستيفانو مول وجلالكسي سينبلكس مول العرب وداندي مول وسي سينما ارابيلا وكايرو فيستفيال وسين سينما بطريق السخنة وبريمير بوينت 90 وجولف سيتي وسيتي ستارز وبريمير أمريكانا ومدينتي وجولف سيتي وڤوكس مول مصر وڤوكس سيتي سنتر ألماظة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي

هو فرّاش مدرسة قريتي الإعدادية، المثقف الذي كان من مؤيدي حزب التجمع، والذي سمعته مرارا وأنا في الصف الأول الإعدادي يدخل في نقاشات عميقة مع معلمين في المدرسة ويروج لحزب التجمع ويذكر أسماء قياداته، بل ويذكر أسماء قيادات الاتحاد السوفييتي وصفاتهم، ويروج لبرامج الحزب ويضع له لافتة، ويقول للجمع إنه "الوحيد الذي يؤمن بحقوق الفقراء"، بينما كان يروج آخرون لحزب الوفد كونه التاريخ والحاضر والمستقبل.

وعندما كنت وزملاء لي نخوض مسابقات أوائل الطلبة في الصف السادس الابتدائي، تعلمت على يد الأستاذ محمد السعيد بسيوني، هو من عائلة سياسية حتى اليوم ووالده كان عمدة قريتي في مرحلة سابقة، تعلمت منه الكثير عن تجربة مصر الحزبية الوليدة، وشرح لنا برنامج كل حزب، ولأنه بالطبع كان من أنصار الحزب الوطني الجديد الوليد في عهد أنور السادات، كان شديد التأثر بتجربته، ولكنه لم يغمطنا حقنا في المعرفة بتفاصيل كانت كبيرة علينا في عالم السياسة والأحزاب.

وكنت أنظر إليه بدهشة عندما يحدثنا عن أزمة لبنان، وفلسطين، وحرب العراق وإيران، والسياسة الدولية في كلمة لم ينطقها ولكني أدركتها لاحقا.

لكن الغريب عندي كانت هي ثقافة عمي حسن أبو فلفل -هو الآن حي يرزق أطال الله عمره- بينما هو شاب صغير وفرّاش لم يكمل تعليمه، ولكني فهمت أن مداد ثقافته تلك هو والده عمي فلفل وهو الفرّاش الأكبر سنا في مدرسة القرية الإعدادية، الرجل ذو الطول الفارع والوجه الأسمر والعيون الحمراء التي كانت تخيفني نظرة نحوها رغم هزاره المتواصل مع الجميع، فقد كان رجلا مثقفا هو الآخر، وقارئا يلبس نظارة معظمة، ورث عنه نجله القراءة والثقافة، وكان نجله الأكبر أحد خطباء مساجد قريتي الأفاضل.

كان عمي عبد المنعم أو فلفل -رحمه الله- كما كان يناديه الجميع، يحرص يوميا على شراء الجرائد اليومية، فهو له نسخة ثابتة يجلبها عمي سعيد، سائق خط أتوبيس شرق الدلتا من ميدان المطرية في القاهرة والمار بقريتي والعابر لقرى مراكز مشتول ومنيا القمح وبلبيس بمحافظة الشرقية، كل صباح، ففي العاشرة تماما كان موعد وصوله بالإمداد اليومي من الصحف لمعلمي وموظفي قريتنا، رزمة يومية متنوعة من الأهرام والأخبار والجمهورية.

كان لي منها نصيب وأنا في المرحلة الابتدائية، فكلما تجمع لدي 3 قروش كنت أحصل على جريدة تظل معي حتى أحصل على 3 قروش مثلها من جدي رحمه الله، وكان يفرح جدا الأستاذ حمدي عويس، الذي كان ينظم هذا الأمر ويشجعني ويعدني بمستقبل واعد، لم أره بعد يا أستاذ حمدي، الحمد لله.

الحديث هنا عن حزبي التجمع والوفد، وبعيدا عن أنني لا أنتمي لأي فكر قاما عليه يوما من الأيام، ولم أقتنع بأي قيادة لهما، إلا أنهما كانا في نهاية سبعينيات القرن الماضي وبداية الثمانينيات قبلة الشباب وحديث حتى أهل الريف غير المتعلمين قبل المتعلمين والمثقفين، وكيف هما اليوم، حيث تماهيا تماما مع كل سُلطة حتى صارا كقطع من الفلفل بارد المذاق لم يحالفه الحظ رغم تنازلاته عن خصائصه الحارة في الوصول إلى طبق سَلطة السُلطة.

والحديث هنا عن أي مرشح محتمل أو مؤكد لمجلسي الشيوخ والنواب القادمين في آب/ أغسطس وما تلاه، أو كل من يحاول الوصول لقوائم قلب البرلمان بجانب حزبي "مستقبل أسود غطيس كغراب قبيح فوق شجرة جرداء في خريف بلا وطن" و"الجبهة غير الوطنية للوطن المهدم".

سيادة المرشح المحتمل رجل بلا هوية ولا فكر ولا ثقافة ولا يملك واحدا من مليون من ثقافة الفراش عمي فلفل أو نضوج فكر نجله عمي حسن أبو فلفل، هو لا يملك غير "لوكشة" من المال جمعها من حيث يدري ولا نعلم، أعطاها لأولى الأمر ليسطروا اسمه بدرجة بصمجي، وتحت مهمة سيوكل بها مدة 5 سنوات لقاء أموال ومصالح وسكك تتفتح، وهي البصم مغمض العينين بدون غماء، ورفع اليد عالية بلا صوت أو نفس وبكاتم ذاتي وبلا كاتم صوت أو كمامة.

لو يعلم من يجرمون في حق الوطن أنهم بهذا الفعل يدمرون مستقبل أجيال وأجيال، عندما يبصمون دون قراءة، ويصوتون بلا صوت، فقط يومئون بالرؤوس ويشيرون بالأيدي وحتى بالأقدام لو طلبت بـ"الموافقة".

ولا ألومهم وحدهم، فليس لدينا جريدة واحدة تمنحنا رجلا آخر في ثقافة حسن أبو فلفل، ووالده عمي فلفل، أو في فكر ورؤية الأستاذ محمد أبو السعيد.

مقالات مشابهة

  • "المداح 6" على الأبواب.. حمادة هلال يفتح بوابة جديدة من الرعب والدراما في أكتوبر!
  • مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي
  • تحذير من رئيس فورد: الذكاء الاصطناعي يهدد ملايين الموظفين حول العالم
  • بطلة modern family: ظننت أنهم سيستبدلونني بممثلة أصغر
  • ثنائية النجاح تتألق من جديد.. مدين ونوال الزغبي يتجاوزان المليون مشاهدة بـ "آجي بالدلع"
  • ثنائية النجاح تتألق من جديد.. مدين ونوال الزغبي يتجاوزان المليون مشاهدة بـآجي بالدلع
  • طقس السبت.. نشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق
  • رياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليوم
  • وزيرة التخطيط تعقد لقاءات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات وشركاء التنمية
  • عودة فان ديزل للمشاركة في فيلم Fast & Furious