حزب الله يدين إدراج أنصار الله في لوائح الإرهاب ويؤكد أن ذلك يزيد إصرار اليمنيين على دعم غزّة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أدان حزب الله، اليوم الخميس، قرار واشنطن إدراج حركة أنصار الله في لوائح الإرهاب.. واصفا إياه قراراً “ظالماً ومتعسفاً وباطلاً”.
وقال حزب الله في بيان له: إنّ تصنيف أنصار الله يأتي استكمالاً للعدوان الأمريكي على اليمن، والمتواصل منذ عدة أعوام، وصولاً إلى الغارات الأخيرة.. مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة هي “راعية الإرهاب الصهيوني وعدوانه الإجرامي على غزة وشعبها الصامد”.
وأكّد أنّ هذ القرار “لن ينال من عزيمة الشعب اليمني العظيم ودوره الفعال والمؤثّر لرفع الحصار عن غزة، بل سيزيده إصراراً على مواصلة أدائه المشرّف، دعماً للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.