لافروف: ضربات أمريكا وبريطانيا في اليمن انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما ينتهكون قواعد القانون الدولي بتنفيذهم ضربات في اليمن.
وأضاف لافروف: "لم يعط أحد الإذن لأي جهة بقصف اليمن تماما كما لم يأذن أحد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بقصف ليبيا عام 2011، مشددا على أن "لا أحد منح هذه الدول هذه الصلاحيات، وهم بذلك يدوسون على قرار مجلس الأمن الداعي إلى حماية الشحن التجاري".
وأفاد مسؤول أميركي للجزيرة اليوم أن القوات الأميركية شنت ضربات جديدة على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، عن مصادر محلية، أن الطيران الأميركي استهدف مواقع تابعة للحوثيين بمحافظة الحديدة غربي البلاد، ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون.
وقبلها بيوم، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 150 ضربة على أكثر من 30 موقعا عسكريا يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت الجماعة إن الغارات تسببت في مقتل وإصابة 11 شخصا، متوعدة بـ"الرد المؤلم على أميركا وبريطانيا".
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن تلك الضربات نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ردا على هجمات الحوثيين "غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار".
ويستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي كل السفن التجارية، الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، التي تمر عبر البحر الأحمر، تضامنا مع فلسطينيي غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبهدف احتواء هذه الهجمات أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق تشكيل قوة في البحر الأحمر تضم 10 دول، بينها دولة عربية هي البحرين، ضمن ما أطلق عليها عملية "حارس الازدهار"، لكن جماعة الحوثي أكدت أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو
تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية الذي توسط فيه الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو اليوم السبت إن كيغالي انتهكت بشكل واضح اتفاق السلام المبرم مع كينشاسا، وتعهد باتخاذ "إجراء" بعد تقدم قوات مدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الاجراء.
وفي منشور على منصة إكس كتب روبيو يقول "تشكل تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود التي قطعتها للرئيس".
وطالما كرر ترامب أن صراع الكونغو ورواندا هو واحد من عدة صراعات ساعد في إنهائها منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وسبق أن شنت حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، هجوما خاطفا في شرق الكونغو، وسيطرت على أكبر مدينتين في المنطقة وهما غوما وساكي الواقعتان شرقي الكونغو، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقا للأمم المتحدة.
وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.