أبوظبي – الوطن:

في إطار السعي لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، التقى باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مع سعادة السفير عادل عيسى المهري، المراقب الدائم للبعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف – سويسرا، حيث تم استعراض فرص التعاون والشراكة البحثية.

كما تمت خلال اللقاء الذي حضره، إلى جانب باحثي “تريندز”، الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، مناقشة سبل وفرص التعاون المشترك في المجالات البحثية والمعرفية، وإقامة مشاريع وأنشطة ومؤتمرات مشتركة.

وقد أطلع باحثو “تريندز” المسؤول الخليجي الأممي على طبيعة وجهود المركز العلمية والبحثية، واستراتيجيته الدولية المنفتحة على مراكز ومؤسسات الأبحاث العالمية، ودوره في نشر المعرفة الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح.

وقد رحب السفير عادل عيسى بباحثي “تريندز”، وأثنى على جهودهم ودورهم البحثي، وكذلك مشاركتهم في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي وغيره من المحافل الدولية الكبرى.

وقال إن «تريندز» بات يشكل جسراً معرفياً عالمياً يساهم في وضع الرؤى واستشراف الأحداث عبر بحث وازان وموثق.

وعبر عن ترحيبه بالتعاون مع “تريندز” وبناء شراكة تساهم في دعم وتعزيز جهود الجانبين، وتثري وترفد المهتمين بدراسات وتقارير ورؤى تساعد في مواجه التحديات وقراءتها بشكل صحيح. وقد اتفق الجانبان على استمرار التواصل وعقد شراكة مستقبلية تؤطر التعاون المشترك بينهما.

من جانب آخر، قام باحثو مركز تريندز بزيارة بحثية لمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، اطلعوا خلالها على عمل المكتب الأممي ودوره، كما شرحوا للمسؤولين فيه طبيعة عمل “تريندز” المعرفية وفرص التعاون المشترك.

وتعكس هاتان الزيارتان حرص “تريندز” على تعزيز التعاون مع أهم المنظمات الدولية الإقليمية في العالم. بما يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتنسيق الجهود البحثة للمساهمة في مواجهة التحديات العالمية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان

 

 

 

أبوظب – الوطن:

تزامناً مع مشاركته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي حول نفوذ جماعة الاخوان المسلمين في فرنسا، أصدر مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعة الإخوان المسلمين بعنوان “الـنـشاط الإعلامي والاتـصـالـي لجمـاعـة الإخـوان المسلميـن.. الرؤية والأهـداف والـمستقبل”، والذي يحلل النشاط الإعلامي والاتصالي للجماعة من خلال رصد المرتكزات الفكرية لخطابهم الإعلامي وتحديد اتجاهاته، والإطار الفكري الذي اعتمدته الجماعة في خطابها الإعلامي، كما يلقي الضوء على مراحل تطور الإعلام الإخواني، الذي بدأ بالوسائل التقليدية، ليتجه اليوم إلى الوسائط الرقمية الجديدة.

ويتفحَّص الكتاب، الذي ترجم أيضاًإلى الإنجليزية والألمانية، تأثير هذه الوسائط في النشاط الإعلامي، سواء على المستويات الفردية أو الجماعية، ويبيِّن مدى تأثيره في عمليات التجنيد والاستقطاب الجماهيري. كما يستشرف مستقبل العمل الإعلامي والاتصالي لجماعة الإخوان المسلمين بعد يونيو 2013 على مستوى التعبئة والحشد.

ويبين الكتاب أن جماعة الإخوان المسلمين تولي أهمية كبيرة للإعلام منذ نشأتها عام 1928، وقد جعلته من أهم الركائز التي تقوم عليها بنيتها التنظيمية والدعوية. وتتمثل وظائفه في مجموعة من الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها، والتي تتمحور حول نشـر فكر الجماعة، والدعوة إلى أستاذية العالم.

وأفاد الكتاب السابع من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين بأن الجماعة منذ نشأتها وظفت وسائل الاتصال والإعلام التي كانت متاحة في ذلك الوقت، وعلى رأسها الصحافة الورقية، في نشـر أفكار الجماعة وتحقيق أهدافها في التعبئة والحشـد وكسب الرأي العام، ولتمكين الجماعة من التغلغل في المجتمع المصـري والمجتمعات العربية والإسلامية الأخرى، ولم تتأخر عن اللجوء إلى وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة والإعلام الرقمي وامتلاك أدواته ووسائله، حيث وجدت فيه أداة ناجعة تساعدها من جانب في كسـر احتكار الدول هذا المجال، ولنشـر أفكارها بصورة أسـرع في المجتمعات العربية، ووسـيلة مهمة للدفاع عن الجماعة وتحسـين صورتها بالترويج لنفسها بوصفها جماعة معتدلة تؤمن بالديمقراطية والحريات العامة، من جانب آخر.

ويتضمن الكتاب خمسة فصول ترصد أهم محطات تطور قضايا متعلقة بالنشاط الإعلامي والاتصالي لجماعة «الإخوان»، حيث تتبع الفصل الأول، تاريخ تطور العمليات الإعلامية والاتصالية، فيما ناقش الفصل الثاني المرتكزات الأيديولوجية والفكرية للخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين. أما الفصل الثالث فيكشف تطور وسائل الإعلام لدى الجماعة منذ تأسيسها عام 1928 حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013.

وبين الفصل الرابع أهمية التعبئة الجماهيرية بالنسبة للجماعة، وتعامل إعلام «الإخوان» مع الخصوم بأساليب مختلفة، أهمها بث الشائعات ضد كل من يعارضهم، مع ارتباط خطاب «الإخوان» الأيديولوجي بمنظومة القيم الرئيسية للجماعة، التي تسعى إلى ترسيخها بين المنتمين والمنتسبين إليها، فيما يستشرف الفصل الخامس والأخير مستقبل الإعلام لدى جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه يواجه أزمة حقيقية كبرى تضعه على طريق الاختفاء.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الإصدار الجديد ضمن الموسوعة التي يقوم المركز بإعدادها، والتي تشمل 35 كتاباً، مشيراً إلى أنه يتميز بشمولية الطرح، والأخذ في الاعتبار السياقات الوطنية والإقليمية والدولية، لا سيما الفترة التي تلت ما يسمى بـ«أحداث الربيع العربي». وأضاف أن الكتاب السابع من الموسوعة، يكشف الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام «الإخواني» منذ نشأة الجماعة عام 1928، بوصفه من أهم الركائز التي تقوم عليها الجماعة في بنيتها التنظيمية والدعوية بهدف نشر فكرها، والدعوة إلى «أستاذية العالم»، والترويج لفكرة إحياء الخلافة الإسلامية، والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أنه صدر من الموسوعة حتى الآن 12 كتاباً، وقد تُرجِمَ عددٌ منها إلى نحو 16 لغة عالمية؛ بهدف مواجهة هذا الفكر المنحرف وتبيان حقيقته.


مقالات مشابهة

  • “تريندز” يسلّح موظفيه بـ”المناعة الإعلامية” في عصر المعلومات
  • اتحاد الغرف الخليجية يعمل على إطلاق مرصد خليجي لمعالجة تحديات القطاع الخاص
  • انتخاب فلسطين عضواً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية
  • “تريندز” يشارك في مائدة مستديرة حول جماعة الإخوان
  • “لجنة الصداقة مع البرلمانات العربية” تبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشعب السوري
  • معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من “كارثة لا نهاية لها”
  • “تريندز” يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان
  • عُمان تشارك في "الوزاري الخليجي" بالدوحة.. و"المجلس" يُدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • «البديوي»: الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وتركيا يوفر فرصًا للتشاور حول القضايا الدولية والإقليمية