لجنة “دعم المقاومة في فلسطين”: جنين أثبتت أنها خزان الثورة وعرين الاحرار
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لجنة “دعم المقاومة في فلسطين” جنين أثبتت أنها خزان الثورة وعرين الاحرار، عقدت لجنة 8220;دعم المقاومة في فلسطين 8221; الاثنين اجتماعها الدوري برئاسة أمين السر مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لجنة “دعم المقاومة في فلسطين”: جنين أثبتت أنها خزان الثورة وعرين الاحرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقدت لجنة “دعم المقاومة في فلسطين” الاثنين اجتماعها الدوري برئاسة أمين السر مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله، بحضور الاعضاء ممثلي القوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، حيث تم البحث في آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وأشاد المجتمعون في بيان لهم “بالمقاومة الباسلة وصمود أهالي مدينة جنين ومخيمها على توحدهم في صد العدوان الصهيوني الهمجي وإفشال أهدافه ومخططاته”، وحيوا “الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان”، وتمنوا “الشفاء العاجل للجرحى والتعويض لكل العائلات التي تعرضت منازلهم للقصف والتدمير”.
وقال البيان “لقد شكل نجاح المقاومة وخاصة في تكتيكاتها الجديدة التي ابتدعتها خلال المواجهة الى استدراج قوات العدو وايضا في تقليل الخسائر لديها وتثبيت معادلة الردع التي حاول الكيان الصهيوني استعادتها”، واضاف “على الرغم مما تعرضت له المدينة ومخيمها من عدوان صهيوني شامل برا وجوا، وارتكابه مجازر في حق المدنيين، إلا أن جنين كعادتها أثبتت أنّها خزان الثورة، وعرين الاحرار والمقاومين”.
وهنأ البيان “قيادة حزب الله وجمهور المقاومة في الذكرى الـ17 لعدوان تموز الوعد الصادق”، وأكد ان “هذا الانتصار ادحض المشروع الصهيو اميركي في المنطقة الذي سوقت له وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايز وانهى حلم ما سمي باسرائيل الكبرى واسس لمرحلة جديدة ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”، وأشاد “بصمود اهلنا في شبعا وقرى العرقوب، مؤكدين تضامنهم مع خيمة المقاومة ضد الاحتلال”.
واستنكر البيان “اقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى بعد مواجهات عنيفة مع الاهالي والمرابطين”، ونددوا “بالمعاملة الصلفة لاسرانا البواسل داخل زنازينهم من قبل ادارة السجون الصهيونية بمنعها رش مبيدات للحشرات ومنعها للتهوئة عنهم بهدف اذلالهم في ظل موجة الحر التي تضرب المنطقة”، ودعا “المجتمع الدولي والصليب الاحمر الى معاينة السجون فورا”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
بيروت- أفرجت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن المناضل اللبناني جورج عبد الله، أقدم سجين سياسي في أوروبا، بعد أكثر من 4 عقود من الاعتقال، في خطوة طال انتظارها واعتُبرت انتصارا لعائلته ومناصريه الذين واظبوا على المطالبة بحريته.
وحطت طائرة "إير فرانس" التي أقلت عبد الله في مطار رفيق الحريري الدولي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، حيث كان في استقباله عشرات المواطنين الذين احتشدوا منذ الصباح أمام مبنى الوصول، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان اللبناني، وسط أجواء احتفالية لافتة.
ويأتي الإفراج عن عبد الله بعد مسيرة نضالية طويلة، وسنوات من الضغط الشعبي والحقوقي، لا سيما أنه أنهى محكوميته منذ عام 1999، لكن باريس أبقت عليه قيد الاحتجاز رغم قرارات قضائية بالإفراج المشروط، في ما وصفه ناشطون بأنه "تسييس للعدالة الفرنسية تحت ضغوط أميركية وإسرائيلية".
ومن داخل قاعة الشرف في مطار بيروت، أطلق عبد الله أولى تصريحاته، مؤكدا التزامه بخيار المقاومة، وموجّها تحية إلى "شهداء المقاومة، القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر".
وقال جورج: "صمود الأسرى مرهون بصمود رفاقهم في الخارج. مقاومتنا ليست ضعيفة بل متجذرة، ويجب الالتفاف حولها أكثر من أي وقت مضى".
وعن القضية الفلسطينية، شدد عبد الله على ضرورة تصعيد المقاومة، قائلا "من المعيب على التاريخ أن يقف العرب متفرجين على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة".
وفي حديث للجزيرة نت، قال هاني سليمان، رئيس مجلة "حقوق الإنسان" في المنتدى القومي العربي، إن "لبنان بكل أطيافه يستقبل اليوم جورج عبد الله، حل بيننا جسدا، لكنه لم يغب يوما عن الوجدان، كان حاضرا في قلوبنا وعقولنا، وفي كل نداء حرية أطلقناه".
إعلانوأضاف "لم نطالب بالإفراج عنه شفقة، بل انتصارا لما يُمثّله من ريادة فكرية وسياسية وأخلاقية. فجورج عبد الله ليس بطلا فرديا، بل تكمن بطولته في عمق التزامه بقضية فلسطين، قضية الشرفاء حول العالم".
وختم سليمان: "رُفعت أمامه مرارا عروض للتنازل مقابل حريته، لكنه رفضها مؤكدا: لن أكون سجينا خارج الزنزانة، بل حرا داخلها".
وكان عبد الله قد أُوقف في فرنسا عام 1984 بتهمة التواطؤ باغتيال دبلوماسيَّين أميركي وإسرائيلي، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987.
وعلى الرغم من موافقة القضاء الفرنسي على الإفراج المشروط عنه عام 2013، إلا أن القرار بقي معلقا بفعل التدخلات السياسية، كما أكدت تقارير حقوقية آنذاك.
ويُعد جورج عبد الله من أبرز رموز النضال اليساري المناهض للإمبريالية والصهيونية في المنطقة، وقد تحوّل إلى أيقونة في نظر حركات تحرر عربية وعالمية، ترى في قضيته تجسيدا لمعركة طويلة ضد منظومات القمع والهيمنة.