رسمت فنانة الشارع الشهيرة إيمالين بليك جدارية لصورة مراسل قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح في العاصمة دبلن.

وتعرف بليك بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال.

This is wonderful. A mural of Wael al-Dahdouh in Dublin, Ireland, painted by renowned street artist Emmalene Blake.

She's on Insta at emmaleneblake.

pic.twitter.com/xrX9NlJRUX — Barry Malone (@malonebarry) January 18, 2024

وبات الدحدوح أيقونة لصمود غزة في وجه الاحتلال، بعد أن فقد أفرادا من عائلته خلال قصف الاحتلال على القطاع.



والشهر الماضي، وقع اختيار مجلة "كناك" البلجيكية، على المراسل الصحفي لقناة الجزيرة، وائل الدحدوح، ليكون الشخصية الصحفة لعام 2023.
وتعتبر المجلة الأكثر انتشارا في بلجيكا، وخصصت ست صفحات تحكي جزءا من قصة وائل نشرتها المجلة في العدد السنوي.
وروت قصة الدحدوح تحت عنوان "الصحفيون مستهدفون في غزة"، قائلة إن الرجل الذي ينقل الأخبار وجد نفسه الخبر عندما استهدفت عائلته 25 أكتوبر.

والأسبوع الماضي، قرر مجلس نقابة الصحفيين المصريين منح مراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح جائزة "حرية الصحافة" المصرية للعام 2024.

وقال المجلس، إن منح الدحدوح هذه الجائزة يأتي لكونه رمزا لصمود الصحفيين الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن "ترشيح الدحدوح جاء تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفضح الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربي".



واستشهد من عائلة الصحفي الفلسطيني 14 فردا، بينهم ابنه وابنته وزوجته وأفراد من عائلته؛ إثر قصف إسرائيلي طال منزلهم في غزة، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما استشهد نجله الصحفي حمزة في السابع من الشهر الجاري برفقة الصحفي مصطفى ثريا، في قصف استهدفهما غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

ولم يقطع الدحدوح تغطيته للأخبار، ونقل وقائع غزة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع إلى العالم، رغم مصابه الجلل. 

والأربعاء، وصل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، وائل الدحدوح، إلى مصر عبر معبر رفح، لغرض العلاج.



ووصل الدحدوح مطار الدوحة على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي.

وسيتلقى الدحدوح العلاج في الدوحة إثر إصابته التي يعاني منها إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدفه مع مصور الجزيرة الشهيد سامر أبو دقة خلال تغطية صحفية في خانيونس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الدحدوح الاحتلال غزة الاحتلال ايرلندا العدوان الدحدوح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات

الوكالات- متابعات تاق برس- عادت فنانة إفريقية وهي الإيفوارية ليتيسيا كيو بمجموعة جديدة من منحوتات الشعر التي تخطف الأنظار، مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية وتحمل رسائل قوية عن الهوية والتمكين. بدأت ليتيسيا رحلتها الفنية خلال رحلة شخصية للغاية، حيث حاولت استعادة شعورها بشعرها بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر. في سن السادسة عشرة، قررت العودة إلى ملمس شعرها الطبيعي، وبدأت في متابعة حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام.

 

عثرت ليتيسيا على ألبوم صور على الإنترنت يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، مما غير نظرتها تمامًا. أدركت أن شعرها يمكن أن يكون وسيلة للاحتفال بهويتها والتراث الأفريقي. تستخدم ليتيسيا شعرها كأداة فنية، حيث تُشكل كل شيء مباشرةً على رأسها، قطعةً قطعة، وقد يستغرق ذلك ست ساعات أو أكثر، حسب تعقيد العمل.

 

بعد الانتهاء من النحت، عادةً ما تلتقط ليتيسيا الصورة بنفسها باستخدام حامل ثلاثي القوائم وكاميرا. في بعض الأحيان، تقوم بكل شيء بمفردها، لكنها قد تستعين بأختها للمساعدة في التصوير، خاصةً عندما تحتاج إلى دعم لالتقاط الصورة المثالية. غالبًا ما تتطلب منحوتات الشعر هذه الكثير من الوقت والتركيز، وتقول الفنانة إنها تُعدّلها باستمرار وتتحسس الشكل وتتأكد من التوازن الصحيح.

تجد ليتيسيا إلهامها من أماكن عديدة، أحيانًا تكون أفكارها وقناعاتها الشخصية حول المجتمع، وأحيانًاً أخرى، يكون الأمر شخصيًا. في بعض الأحيان، لا توجد رسالة محددة على الإطلاق، وبعض الأعمال مصممة لتكون جميلة فحسب. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل تأثير عملية النحت على صحة شعرها، والشعور بالانكشاف عند مشاركة تجاربها الشخصية والمؤلمة علنًا، إلا أنها تركز على الجانب الإيجابي، حيث يشعر الأشخاص الذين يُبرزهم أو يُمكّنهم عملها بالتقدير.

 

المصدر: موقع 24:

الإيفوارية ليتيسيا كيوفنانة افريقيةمنحوتات شعر

مقالات مشابهة

  • جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
  • سارة خليفة من مذيعة بقنوات شهيرة لتاجرة مخدرات وصولا إلى السجن
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات
  • من الإنسانية إلى الأسر.. قصة اختطاف الصحفي المغربي ورفاقه أثناء محاولتهم كسر حصار غزة