اكتشاف علاقة بين الإضاءة الليلية وفقدان البصر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتشف علماء كلية الطب بجامعة جيجو الوطنية الكورية الجنوبية أن لمستوى الإضاءة الليلية العالي علاقة بتسارع الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أن الضمور البقعي هو السبب الرئيسي لفقدان كبار السن حاسة البصر.
ووفقا للمجلة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 126 ألف مواطن كوري أعمارهم 50 عاما وأكثر، واكتشفوا أن حوالي 4100 منهم شخصت إصابتهم بالضمور البقعي.
واتضح أن كبار السن المقيمين في أحياء المدينة ذات الإضاءة الليلية الاصطناعية العالية في المناطق المفتوحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي بنسبة 2.17 مقارنة بسكان الأحياء التي فيها مستوى الإضاءة الليلة منخفض. أما مقارنة بالأحياء التي مستوى الإضاءة الليلية فيها منخفض جدا، فإن هذا الخطر يرتفع إلى 12 بالمئة.
ووفقا للباحثين، تبين أن العوامل الإضافية - السمنة والتدخين وتناول الكحول - تعزز العلاقة بين الإضاءة الخارجية ليلا والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويوصي الباحثون المرضى الذين يعانون من هذا المرض بالإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وارتداء النظارات الشمسية أينما كان ممكنا.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصا قرب جزيرة كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن "جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة"، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، إضافة إلى مروحية "سوبر بوما" وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.