اكتشاف علاقة بين الإضاءة الليلية وفقدان البصر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتشف علماء كلية الطب بجامعة جيجو الوطنية الكورية الجنوبية أن لمستوى الإضاءة الليلية العالي علاقة بتسارع الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أن الضمور البقعي هو السبب الرئيسي لفقدان كبار السن حاسة البصر.
ووفقا للمجلة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 126 ألف مواطن كوري أعمارهم 50 عاما وأكثر، واكتشفوا أن حوالي 4100 منهم شخصت إصابتهم بالضمور البقعي.
واتضح أن كبار السن المقيمين في أحياء المدينة ذات الإضاءة الليلية الاصطناعية العالية في المناطق المفتوحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي بنسبة 2.17 مقارنة بسكان الأحياء التي فيها مستوى الإضاءة الليلة منخفض. أما مقارنة بالأحياء التي مستوى الإضاءة الليلية فيها منخفض جدا، فإن هذا الخطر يرتفع إلى 12 بالمئة.
ووفقا للباحثين، تبين أن العوامل الإضافية - السمنة والتدخين وتناول الكحول - تعزز العلاقة بين الإضاءة الخارجية ليلا والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويوصي الباحثون المرضى الذين يعانون من هذا المرض بالإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وارتداء النظارات الشمسية أينما كان ممكنا.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
"المها العربي" يثري الحياة الفطرية في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
يُعد المها العربي من الأنواع المعرّضة للانقراض، ويصنف ضمن عائلة البقريات، وله بنية قوية وقرون طويلة مستقيمة، ويتميز بلونه الأبيض ونمطه المميز بوجود علامات سوداء في الوجه، ويتغذى على النباتات العشبية.
ويتواجد المها العربي في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وينشط للغذاء غالبًا في الصباح الباكر أو المساء في فصل الصيف تجنبًا للحرارة الشديدة.
وتعمل هيئة المحمية على إعادة توطين هذا النوع وتكاثره، حيث خُصصت برامج للمها العربي ضمن جهود الحفاظ على أنواع الحيوانات العديدة داخل المحمية.
ونجحت هذه البرامج في تسجيل ولادات عديدة للمها العربي في نطاق المحمية بعد انقطاعه لأكثر من 90 عامًا، مما يعزز التنوع البيولوجي ويعيد التوازن البيئي، والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقودًا طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، ما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وبيّنت الهيئة أن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض تعكس التزامها بالعمل المستمر لدعم التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي، والمحافظة على الأنواع التي انخفضت أعدادها بسبب عوامل منها الضغوط البيئية وفقدان الغطاء النباتي والصيد الجائر.
المها العربيمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.