غداً.. انطلاق “كأس دبي الفضية للبولو” أولى البطولات الكبرى في 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تنطلق غداً السبت منافسات النسخة الـ14 من بطولة كأس دبي الفضية للبولو 2024، إحدى بطولات سلسلة كأس دبي الذهبية، والتي تشارك فيها 4 فرق، على ملاعب نادي الحبتور للبولو والفروسية في دبي، بهانديكاب (20 جول).
وتقام البطولة بالتعاون بين اللجنة المنظمة واتحاد الإمارات للبولو ومجلس دبي الرياضي، وتحت مظلة رابطة البولو العالمية (WPT)، وتعد إحدى أهم الأحداث الرياضية على صعيد رياضة البولو في عام 2024.
وتضم سلسلة كأس دبي الذهبية، 5 بطولات، و كأس دبي الفضية أولها، والتي تقام خلال الفترة من 20 يناير الجاري إلى 4 فبراير المقبل، ويليها الكأس الذهبية (20 جول) من 7 إلى 24 فبراير المقبل، ثم كأس تحدي دبي (8 – 10 جول) من الأول إلى العاشر من مارس المقبل، ثم كأس بولو ماسترز (6-8 جول) من الأول إلى السادس من أبريل المقبل، وأخيرا كأس دبي (6-8 جول) من 15 إلى 20 أبريل المقبل.
وتجمع المباراة الافتتاحية غداً بين فريقي “الحبتور” بقيادة محمد الحبتور، و”بنجاش” بقيادة حيدر بنجاش، ويليها مباراة فريقي “الإمارات” بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، و”ذئاب دبي كافو” بقيادة حبتور الحبتور.
وأكد محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد الإمارات للبولو، رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، أن النسخة الجديدة من بطولة كأس دبي الفضية تنطلق هذا العام وسط اهتمام كبير باللعبة في الإمارات، بما يعكس التطور الذي تشهده اللعبة على مستوى الدولة.
وقال إن البطولة تحتل مكانة متميزة على خريطة رياضة البولو في الإمارات، باعتبارها أولى البطولات في أجندة عام 2024، كما تحظى باهتمام وتعاون أندية الدولة وتضافر جهودهم مع اللجنة المنظمة على مدار كل النسخ الماضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.