خيانة للأمانة| موقف الشرع من عرض الحياة الشخصية على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف إن بداية خيانة الأمانة وإفشاء السر هو إفشاء الشخص لسره، لافتًا إلى أن الإنسان لا يجب أن يفشي بسره لأحد إلا إذا كان يريد النصح في أمر ما وهنا عليه اختيا أحدًا ذو حكمة وعقل لاستشارته والأخذ برأيه.
وأضاف “النجار” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، من تقديم هندي النعساني، اليوم الجمعة أنه لا يجب استخدام الأسرار الشخصية من أجل تحقيق الشهرة ومواكبة التريندات، مؤكدًا أن المجالس أمانات ونشر السر هو خيانة للأمانة.
وحذر الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف من التجسس والكلام في الآخرين، قائلًا إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن أمرين، عدم الحرص على معرفة أسرار الآخرين وعدم اغتياب الآخرين.
وأكد أحد علماء الأزهر الشريف أن التجسس وإفشاء الأسرار ذنب كبير يعاقب عليه الله سبحانه وتعالى، ويجب أن يحرص الإنسان على عدم الوقع في هذه الذنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة الازهر الشريف التريندات صباح البلد صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن