مهمة استطلاعية برلمانية تفشل في افتحاص صفقات شركة الطرق السيارة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فشل أعضاء المهمة الإستطلاعية البرلمانية المحدثة بمجلس النواب في أول اختبار لهم للنبش في الإختلالات والفوضى التي تشهدها الشركة الوطنية للطرق السيارة التي يقودها أنور بنعزوز.
وعوض أن تقوم المهمة الإستطلاعية، التي يرأسها البرلماني ابراهيم خيي، أولا، بافتحاص الحسابات المالية للشركة والوثائق المتعلقة بإنجاز الصفقات كأول إجراء عملي لها، رضخ أعضاء المهمة لـ”برنامج زيارة” وضعته شركة الطرق السيارة، حيث قامت الشركة يومي 16 و17 يناير الجاري بنقل أعضاء المهمة الإستطلاعية إلى مقر منصة المراقبة التابعة للشركة بحي الرياض والقيام بزيارة ميدانية شملت مقطع الطريق السيار سيدي علال البحراوي/ وجدة مرورا بمكناس وفاس وتازة، والتي تعرف أشغالا بدون مشاكل.
وحسب مصادر قريبة من المهمة الإستطلاعية لم يطلب إلى حدود الساعة أعضاء المهمة من المدير العام للشركة الوثائق الخاصة بإنجاز الصفقات ودفاتر التحملات المتعلقة بالشركات الخاصة التي أبرمت معها صفقات إنجاز وإصلاح عدد من المحاور الطرقية.
واستغربت المصادر، من إغفال أعضاء المهمة الإستطلاعية في أول مهمة لهم برمجة زيارة مقطع الطريق السيار الدار البيضاء-المطار الذي يشهد سوء تدبير الأشغال غير المنتهية، وطول مدة الإنجاز لأسباب غامضة لم تكشف عنها الشركة رغم الأسئلة التي تقدم بها عدد من البرلمانيين في هدا الشأن.
واستغربت المصادر أيضا عدم قيام أعضاء المهمة الاستطلاعية بإجراء ثاني يتمثل بمطالبة المدير العام للشركة أنور بنعزوز بتفسيرات حول عدم توصل عدد من المقاولات والشركات بمستحقاتها من شركة “الطرق السيارة”، وأيضا في تعثر الأشغال في بعض المقاطع الطرقية والخدمات المقدمة للمرتفقين والأسعار وكل الجوانب الإدارية والقانونية للشركة، والإكتفاء بزيارة ميدانية لالتقاط الصور ونشرها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أعضاء المهمة
إقرأ أيضاً:
شجار على متن طائرة “بيغاسوس” يعكر صفو الرحلة.. ما موقف الشركة!
شهد مطار “صبيحة جوكشين” الدولي في إسطنبول لحظات من الفوضى والقلق صباح اليوم، بعد اندلاع شجار عنيف على متن طائرة تابعة لشركة “بيغاسوس” كانت تستعد للإقلاع في رحلة متجهة إلى مطار لندن ستانستد.
اقرأ أيضاإسطنبول تستعد لانقطاع كهربائي في 24 منطقة
الإثنين 12 مايو 2025الحادث المفاجئ دفع قائد الطائرة إلى إطلاق نداء طارئ طالب فيه بتدخل فوري من الشرطة، مما أدى إلى تأخر الرحلة وعدد من الرحلات الأخرى لنحو ساعة ونصف.
هجوم مفاجئ وسط المسافرين
تفجرت الأزمة عندما بدأ أحد الركاب بالصراخ والتهجم على راكب آخر دون إنذار. وسادت أجواء من الذعر داخل المقصورة بينما حاول بعض الركاب التدخل لتهدئة الموقف. في الأثناء، سارع طاقم الطائرة بإبلاغ الطيار عن الحادثة.
نداء استغاثة
أطلق قائد الطائرة نداءً عاجلًا إلى برج المراقبة، سُجل فيه وهو يقول: “هناك شجار على متن الطائرة، نحتاج إلى الشرطة”. وطالب بتدخل أمني فوري قبل أن تقلع الرحلة، خشية من تفاقم الوضع أو تهديد سلامة الركاب والطاقم.