الكرملين: لا يوجد احتمال لإحياء اتفاق البحر الأسود للحبوب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الكرملين اليوم الجمعة إنه لا يوجد احتمال لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وإن الطرق البديلة لشحن الحبوب الأوكرانية تنطوي على مخاطر كبيرة.
وانتهى الاتفاق الأصلي، الذي سهل تصدير الحبوب بشكل آمن من أوكرانيا عبر البحر الأسود، العام الماضي بعد أن رفضت موسكو تجديده، قائلة إنه جرى تجاهل مصالحها الخاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تعلن ارتفاع سعر الغذاء عالميا للشهر الثالث.. هل تغير الطقس السبب؟
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» ارتفاع أسعار الغذاء العالمية للشهر الثالث على التوالي خلال شهر مايو الماضي، ذلك بعدما ارتفعت أسعار الحبوب ومنتجات الألبان، مؤكّدة أنَّ مؤشر الأسعار رصد وجود تغيرات بأسعار السلع الغذائية الأساسية الأكثر تداولًا عالميًا، لتسجل متوسطات الأسعار 120.4 نقطة في مايو بزيادة 0.9% عن شهر أبريل الماضي.
خبير أمن غذائي: هذا الشهر شهد ارتفاعا طفيفا في أسعار الحبوبمن جهته، قال الدكتور فاضل الزعبي رئيسا بعثة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في العراق وخبير الأمن الغذائي، إنَّ زيادة أسعار الغذاء العالمية جاءت وفق الـ5 مجاميع الأساسية للغذاء كالحبوب والزيوت والألبان والسكر واللحوم، مشيرًا إلى أنَّ هذا الشهر شهد ارتفاعًا طفيفًا في أسعار الحبوب، إذ استمر الارتفاع عما كان عليه خلال الشهرين الماضيين، بخلاف زيادة أسعار الألبان كذلك.
وأضاف «الزعبي»، في تصريح خاص لـ«الوطن» من عمان، أنَّ أسعار اللحوم استقرت بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي مقارنة مع شهر أبريل، وبالنسبة للسكر والزيوت فقد انخفضت الأسعار، لافتا إلى أنَّ أسعار الحبوب فعادة ما تسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا صعوبات وتضرر فيما يخص النقل البحري لتلك السلع.
معادلة الأسعار تعتمد بالأساس على العرض والطلبوأوضح أنَّ معادلة الأسعار تعتمد بالأساس على العرض والطلب، وفي حال وجود عرض كبير من المنتجات فينعكس ذلك على سهولة وانسيابية أسعار الغذاء، وفي تلك الحالات قد تنخفض الأسعار، مشددًا على أن تغيير الطقس تحديدا قد يؤدى إلى انخفاض في الإنتاج وبالتالي فيكون المعروض من المنتج أقل والمطلوب أكثر، ما يؤدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق.
وأكّد أنَّ استقرار أسعار النفط في الأسواق أدى إلى زيادة الإقبال عليها وبات الإقبال على الوقود الحيوي من النباتات أقل، وبالتالي أدى ذلك إلى انخفاض أسعار السكر في الأسواق العالمية، نظرا لعدم وجود طلب متزايد على القصب أو البنجر في الأسواق الدولية.