وجه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رسالة تفسيرية إلى عباس زكي، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في اللجنة المركزية لحركة فتح، بسبب تصريحات إعلامية تجاه الوحدة الترابية للمغرب، اعتبرها “مثيرة”، وأنها “لا تعبر عن الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية”.

وطالب بنعبد الله، في الرسالة التي توصل “اليوم 24″ بنسخة منها، بتوضيحاتٍ بخصوص الموقف الرسمي حول الموضوع، وذلك بالنظر لـ”أهمية وحساسية قضية الصحراء المغربية بالنسبة لشعبنا المغربي وكافة قواه الحية”.

وأضاف المتحدث ذاته، “تفاجأنا وتأثرنا سلبا بالتصريحات الإعلامية المُثيرة للاستغراب، والتي صدرت عن السيد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك على قناة تلفزيونية جزائرية”.

وبين بنعبد الله أن هذه التصريحات “مخالِفَةٌ تماما للمواقف الرسمية التي تلتزم بها، إزاء هذه القضية، السلطةُ الوطنية الفلسطينية ومنظمةُ التحرير الفلسطينية، وخاصة حركةُ فتح”، مبينا أنَّ الموقف الرسمي الفلسطيني، تُجاه قضية الصحراء المغربية، يتعين “ألاَّ يتأثر بأيِّ اعتباراتٍ أو سياقاتٍ ظرفية”.

وتابع أنه، وبالمثل، فـ “تظلُّ القوى الوطنية الحية الأساسية في بلادنا، وخاصة منها الديموقراطية والتقدمية، متشبثةً، في جميع الأحوال والظروف، بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وبمساندتها لنضالات الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل نيل كافة حقوقه الوطنية”.

وسبق لوزير الشباب و الرياضة الفلسطيني، جبريل الرجوب، وهو أيضا أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن أطلق تصريحات معادية للوحدة الترابية للمملكة.

وصرح الرجوب، أثناء استضافته من طرف وسائل إعلام جزائرية أن “الاستفتاء هو من يحسم إن كانت الصحراء مغربية أو جزائرية”، وأن “الاتكاء واللجوء اللاسرائليين والأمريكيين لتصير الصحراء مغربية أو جزائرية أمر غير صحيح ولن يكون”.

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الصحراء المغربية بنعبد الله حركة فتح

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الصحراء المغربية بنعبد الله حركة فتح

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية

قال الخبير الاستراتيجي العراقي، عبد الكريم الوزان، إن تحركات زيلنيسكي باتجاه الدول الأوروبية لن تحقق أي شيء بالنسبة لأوكرانيا، وأن كييف تصبح الخاسر الأكبر من كل المحاولات الحالية التي يقوم بها زيلنيسكي وبعض الدول الأوروبية.

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك” أن روسيا تفعل ما تقول، وأن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن إنشاء منطقة آمنة بسبب استهداف المدنيين الروس من قبل القوات الأوكرانية في منطقة مقاطعة كورسك، كان محقا فيه لتأمين المدنيين الروس والأراضي الروسية.
وشدد على أن الرئيس الروسي يفعل ما يقوله، رغم تأنيه بعدم التصعيد الكبير، لكنه يفعل ما يحفظ الأمن القومي الروسي، ويحافظ على حياة شعبه.
وأوضح أن ألمانيا هي من الدول الحليفة الداعمة لأوكرانيا، وإعلانها إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” هي حملة لإثبات وجودها في الاتحاد الأوروبي وتحقيق خطوة استباقية دبلوماسية دعائية في الاتحاد، خاصة أنها تدرك جيدا إمكانياتها وقدراتها مقارنة بالقدرات العسكرية الهائلة لروسيا.
ولفت إلى أن روسيا لن تقدم على ضرب برلين لكنها قد تتخذ خطوات تصعيدية اقتصادية أو عمليات ردع، رغم قدرتها على ضرب أي دولة إن أرادت ذلك، لكنها تفضل عدم التصعيد الخطير وتدرس خطواتها وردودها بدقة تحقق الهدف.
ويرى الخبير العراقي، أن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا لا يمكنه أن يحقق أي نصر على روسيا، ولا تغيير المعادلة على الأرض في الوقت الراهن، خاصة أن روسيا تملك قدرات عسكرية تمكنها من تحقيق أهدافها والحفاظ على أمنها القومي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية بأن التسجيل المسرب لمحادثة بين كبار ضباط الجيش الألماني حول خطط لضرب جسر القرم جعل من غير المرجح أن تتلقى كييف صواريخ “توروس”، على الأقل في الوقت الحالي.
وأشارت التقارير إلى أن السياسيين الألمان المعارضين أوضحوا أنهم قد يطالبون بإجراء تحقيق في هذا الأمر وفيما إذا كان المستشار الألماني أولاف شولتس صريحا بشأن سبب عدم تقديم الصواريخ إلى كييف.
وقالت صحيفة “بوليتكو”: “هذه العملية قد تستغرق أسابيع، إن لم يكن أشهر، ولن تفعل الكثير لمساعدة أوكرانيا”.
في السابق، تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس، في أكثر من مناسبة، ضد توريد صواريخ “توروس” إلى أوكرانيا.
ومع ذلك، في الأول من مارس/ آذار، كشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية “روسيا سيغودنيا” وشبكة قنوات “آر تي” ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن الهجمات على جسر القرم.
وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت في 19 فبراير/ شباط الماضي.

وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، ومفتش القوات الجوية إنغو غيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.
وجاء في التسجيل الصوتي: “أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر، لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف، ولسوء الحظ، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج. لذلك، قد لا يتطلب الأمر عشرة أو حتى 20 صاروخًا”، مضيفين بالقول: “يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات “توروس” في حال استخدام مقاتلة “رافال” الفرنسية”.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن محتوى المحادثة بين الضباط الألمان يؤكد التورط المباشر للغرب في الصراع الدائر حول أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يجب أن يتحمل مسؤولية الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها إلى حد كبير.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية شيّعتا الشهيد المسعف خضر فقيه في النبطية
  • نبيل بنعبد الله يخترق أحزاب كوبية
  • مخالفة جسيمة.. المفتي يصدر عدة تحذيرات بخصوص تعليمات الحج
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • الملك يواسي أسرة بوحمالة : فنانة قديرة ورمز الشاشة المغربية
  • عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
  • تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء