«وام» شريكاً إعلامياً لجائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، اتفاقية تعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام» تصبح بموجبها شريكاً إعلامياً لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بدورتها الثانية.
وقع الاتفاقية سعيد البحري سالم العامري، مدير عام الهيئة، ومحمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات، بحضور الدكتورة مريم حارب السويدي، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية بالهيئة، رئيس اللجنة العليا المُنظِّمة للجائزة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب الاتفاقية توفر وكالة أنباء الإمارات التغطية الإعلامية لمختلف فعاليات الجائزة وباللغات كافة، إضافة إلى تزويد شركاء «وام» بها لضمان أكبر قدر من الانتشار للمحتوى الإعلامي الخاص بالجائزة.
وأكد سعيد البحري، أن الجائزة التي تم إطلاقها برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تأتي تجسيداً لحرص قيادة الدولة الرشيدة على دعم وتقدير المزارعين والمربين المتميزين.
وأكد أن توقيع اتفاقية الشراكة مع وكالة أنباء الإمارات يأتي انطلاقاً من الإيمان بالدور المميز الذي تقوم به، بوصفها مؤسسة إعلامية وطنية، في إبراز أهمية هذه الجائزة ودورها في تكريس الإنجازات التي حققتها الدولة في الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والحيوي.
من جانبه، أعرب محمد الريسي، عن فخره بأن تكون وكالة أنباء الإمارات شريكاً إعلامياً للجائزة، مؤكداً أن الجائزة تعكس دعم سمو الشيخ منصور بن زايد للمزارعين، في ضوء إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ودوره ركيزة أساسية داعمة لجهود تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام في القطاعات كافة.
وأكد حرص الوكالة على توفير تغطية إعلامية متميزة لجميع فعاليات الجائزة وصولاً لإعلان الفائزين، مشيداً بجهود هيئة أبوظبي للزراعة وحرصها على تحفيز المزارعين والمربين على التنافس.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وکالة أنباء الإمارات منصور بن زاید
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
نيس - فرنسا (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.