عاجل : صحة غزة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في 24 ساعة وضحايا تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات، راح ضحيتها خلال الساعات الـ24 الماضية 142 شهيدا و278 مصابا، وذلك استمرارا لعدوانه على القطاع لليوم 105.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24 ألفا و762 شهيدا، بالإضافة إلى 62 ألفا و108 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل الدبابات الإسرائيلية اليوم التوغل في مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة التي نزح إليها مئات الآلاف هربا من القصف الإسرائيلي.
ونقلت وكالة رويترز عن أفراد من داخل مستشفى ناصر في خان يونس، الذي يوجَد فيه نازحون فضلا عن المرضى، أنهم سمعوا أصوات قصف مدفعي من الدبابات التي تتقدم إلى غرب المدينة، في حين تحدث سكان عن وقوع معارك عنيفة بالأسلحة النارية في الجنوب.
وفي خان يونس أيضا، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة نازحين في قصف مسيرات الاحتلال مقر الجمعية ومستشفى الأمل في خان يونس.
وقد ارتفع عدد الشهداء إلى 10 في خان يونس منذ الفجر بعد استشهاد اثنين في قصف إسرائيلي على عبسان. وتركز القصف الإسرائيلي على المنازل والأحياء السكنية في خان يونس.
وقد تعرض محيط مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي.
بأن المنطقة التي استهدفتها إسرائيل تحتوي على مجمعات سكنية يعيش فيها أعداد كبيرة من السكان المدنيين، وأضاف أن عددا من الجرحى انتشلوا من المكان.
وقالت وسائل اعلام محلية - في وقت سابق - بإستشهاد 15 فلسطينيا، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة صباح اليوم.
وقالت بإن القصف الإسرائيلي على مسجد النور في حي الصبرة بمدينة غزة أسفر عن سقوط مصابين.
في الأثناء، استمرت الاشتباكات والقصف المدفعي الإسرائيلي على شرق بلدة جباليا شمالي القطاع.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد اضطر نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى البحث عن مأوى في جنوبه الذي أصبح الآن محور تركيز هجوم الجيش الإسرائيلي.
وتقلصت بشدة قدرة الأفراد على متابعة أحدث التهديدات أو الإبلاغ عن الهجمات أو الاطمئنان على أقاربهم أو حتى التواصل مع خدمات الإنقاذ، بسبب الانقطاع شبه الكامل للاتصالات الذي دخل الآن يومه الثامن فيما يمثل أطول فترة انقطاع منذ بداية الحرب.
ونفذت القوات الإسرائيلية انسحابات محدودة من شمال غزة هذا الشهر، وقالت إن العمليات هناك اكتملت بشكل كبير.
من ناحية ثانية، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج إن استمرار العدوان وأزمة نفاد الوقود يشكلان تحديا أمام توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتوفير الوقود ومولدات الكهرباء والمعدات لتقديم الخدمات.
وأشار إلى تكدس أكثر من 50 ألف طن من النفايات، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإسرائیلی على فی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة