الهند وبيلاروسيا تبحثان سبل التعاون وتطورات الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار، مع نظيره البيلاروسي سيرجي ألينيك، اليوم الجمعة، في العاصمة الأوغندية كمبالا، التطورات الراهنة فيما يخص الصراع الروسي الأوكراني.
وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء استمرار الصراع، وشددا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي عاجل.
وبحث الوزيران أيضًا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمارات، والتنمية البشرية، والتعليم، والثقافة.
وقال وزير الخارجية الهندي، في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): "تبادلنا وجهات النظر مع وزير خارجية بيلاروسيا بشأن سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات وقطاعات متعددة".
وأضاف: "اتفقنا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع حل سلمي وزير الخارجية الهندي البيلاروسي التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الثلاثاء اجتماعاً موسعاً مع القائم بأعمال سفارة النيجر في ليبيا، خالد جيبو مختار، والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، من بينهم رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب، ورئيس جهاز حرس الحدود، ومدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية، وآليات تنظيم العودة الطوعية للمهاجرين النيجريين، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لترحيل أفراد الجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا، بما يضمن احترام الإجراءات القانونية والمعايير الإنسانية المتبعة.
وأكد اللواء الطرابلسي أن وزارة الداخلية أعدّت خطة شاملة لمعالجة هذا الملف، ترتكز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع الحرص على تنفيذ عمليات الترحيل بطريقة منظمة وقانونية تحفظ كرامة المهاجرين وحقوقهم.
وشدد الوزير على أن هذا التوجه لا يستهدف أي جنسية بعينها، بل يأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي الليبي ومعالجة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الهجرة غير النظامية، معبراً عن ترحيبه بكل من يرغب في العمل داخل ليبيا وفق القوانين والضوابط المعمول بها.