وصلت إلى ربع النهائي.. الرأس الأخضر ليست مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سبق منتخب الرأس الأخضر جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار وحسم موقفه كأول المتأهلين لدور الـ 16.
حيث حسم منتخب الرأس الأخضر بطاقة تأهله رسميًا إلى دور الـ16 بعدما حقق الفوز على موزمبيق ليحقق العلامة الكاملة بحصد النقاط الـ6 والتأهل رسميًا إلى دور الـ16 بعد تصدره المجموعة الثانية، حيث فاز على غانا في المباراة الأولى بهدفين مقابل هدف.
شارك منتخب الرأس الأخضر 3 مرات في البطولة القارية.
كانت مشاركته الأولى في نسخة 2013، حيث ظهر منتخب الرأس الأخضر لأول مرة في كأس أمم أفريقيا في هذه النسخة التي لعبت في جنوب أفريقيا، وبلغ ربع النهائي، لكنه خرج أمام غانا بنتيجة 2-صفر منهيا مشاركته في المركز السابع.
بينما شارك للمرة الثانية في نسخة 2015 في غينيا الاستوائية خرج منتخب الرأس الأخضر من دور المجموعات.
وأخيرا شارك الرأس الأخضر في نسخة 2021 بالكاميرون وبلغ دور الـ16 قبل أن يهزم بهدفين دون رد أمام منتخب السنغال، الذي توج لاحقا باللقب بفوزه على مصر في النهائي بركلات الترجيح 4-2.
وفي مجموع مشاركته الثلاث الماضية، سجل الفريق 6 أهداف، وتلقت شباكه 9 أهداف.
وأشهر لاعبي كرة القدم في كاب فيردي هم: جوناس غارسيا، ونونو سانتوس، وروي فاريا، بينما تصنيف كاب فيردي في الفيفا هو «112».
سبق أن دخل المنتخبان المصري والرأس الأخضر في مواجهة لأكثر من مرة، حيث خاض الثنائي نحو 15 لقاء منذ عام 2003،
فاز منتخب مصر في 11 مباراة، بينما حقق كاب فيردي النصر في مباراتين، بينما انتهت مباراتان بالتعادل.
تنطلق مباراة مصر وكاب فيري يوم الإثنين المقبل الموافق 22 يناير 2024، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت السعودية، على ملعب فيلكس أوفوي بوانيي في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد الجولة الثانية
1–الرأس الأخضر .. 6 نقاط
2–مصر .. 2 ( نقطتين )
3–موزمبيق .. 1 ( نقطة )
4–غانا .. 1 ( نقطة )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرأس الأخضر كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الأفريقية 2023 كوت ديفوار موزمبيق غانا منتخب الرأس الأخضر الكاميرون منتخب مصر منتخب الرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها