البوابة نيوز:
2025-05-15@19:20:53 GMT

حكاية جمعت الفنان صلاح منصور بالرئيس السادات

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

ارتبطت سمعة الفنان صلاح منصور بالرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب واقعة مؤلمة وغريبة في نفس الوقت، حيث  تعرض هشام، ابن صلاح منصور الأصغر، لمرض خطير واستدعت حالته إجراء جراحة عاجلة في لندن. 

وكان منصور غير قادر على تحمل تكاليف العلاج بعد إجراء بعض الفحوصات اللازمة في لندن، واحتاج منصور إلى تجديد طلب العلاج على نفقة الدولة.

ووقعت مشكلة بالروتين الحكومي تعيق تجديد إقامته لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وفي ذلك الوقت، قام الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة لندن والتقى بالجالية المصرية في السفارة.

وطلب منصور من السادات مد فترة علاج ابنه ووافق السادات بسرور، وطلب منصور بشكل مرح أن يوقّع الطلب قائلاً: "عندما يغادر الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي، لا يعرف أحد أحدًا" ، فابتسم السادات وأدرك ما يقصده ووقع على الطلب.

وبعد إجراء العملية في عام ١٩٧٦، توفى هشام ابن الفنان الكبير، وأثر كثيرا في نفسية الفنان الكبير وتسبب في إصابته بمرض السرطان. 

واستدعت حالة الفنان دخوله المستشفى حيث كانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدى، وفي آخر لحظاته، قال لهم لا تبكوا حيث كان يكره أن يرى الدموع في عيونهم، وأنه لن يحبها بعد موته.

رحل الفنان الكبير عن عالمنا في مثل هذا اليوم ١٩ يناير عام ١٩٧٩م بعد حياة مليئة بالإسهامات الفنية التي ستخلد ذكراه في قلوب المصريين والعرب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلاح منصور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

صراحة نيوز ـ د. سمر أبوصالح

حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات مشابهة

  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • حاتم صلاح ينضم لـ أسرة فيلم "ابن النادي" مع أحمد فهمي.. تفاصيل
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • «العيب في مين».. صلاح عبد الله يعلق على عدم شعوره بالزلزال
  • صلاح عبد الله يعلق بفُكاهة على عدم شعوره بالزلزال : ياترى العيب فيا ولا فيه؟
  • جامعة بني سويف تكرم الفنان ماجد المصري
  • هل جمعت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة بين زوجين؟.. لبناني ومصري
  • «كلنا بنضحك إلا هبة مجدي».. صلاح عبد الله ينشر صورة من كواليس «حرب الجبالي»
  • وزير الثقافة ناعيًا الفنان الكبير عصمت داوستاشي: مبدع استثنائي
  • الأخ الكبير.. محمد سامي يهنئ خالد صلاح بمناسبة عيد ميلاده