البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن مقتل مواطن أميركي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بنيران إسرائيلية، في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين "نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليس لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط".
وكان مسؤولو صحة فلسطينيون قالوا، الجمعة، إن مراهقا فلسطينيا أميركيا قُتل برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال عم الصبي لرويترز إن الشاب الأميركي المولد، يبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن الحادث وقع أثناء اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي شملت رشق الفلسطينيين للجنود بالحجارة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الشاب قتل برصاص الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.