حقق نادي زد أف سي جائزة أفضل قطاع ناشئين في الشرق الأوسط المقدمة من احتفالية "جلوب سوكر 2023"، ويحقق إنجازًا جديدًا للكرة المصرية بالفوز بهذا اللقب.

فاروق جعفر: ميدو ليس أفضل من صلاح.. “انتم عايزينه يترشح ضد بايدن”

جاء ذلك تكليلًا لاستراتيجية إدارة زد أف سي، في تطوير الرياضة المصرية من خلال تطوير قطاعات الناشئين في مصر عبر اقتناء أفضل المواهب من مختلف المحافظات، وتطوير مستواهم بالاستعانة بأفضل المدربين وأحدث الأنظمة التدريبية، وكذلك إعداد النشء بالمهارات الحياتية واللغوية المطلوبة ليصبحوا جاهزين للاحتراف في أقوى الدوريات العالمية.

وتسلم الكابتن سيف زاهر، الرئيس التنفيذي لشركة زد للاستثمار الرياضى جائزة "جلوب سوكر" كأفضل قطاع ناشئين في الشرق الأوسط، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمدينة دبي في فندق "اتلانتس ذا بالم"، اليوم الجمعة 19 يناير، بحضور عدد كبير من المشاهير ونجوم العالم في كرة القدم، كما حضر الاحتفالية من نادي زد كل من :هيثم عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت والدكتور أحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لزد أف سي، والكابتن علاء نبيل، رئيس قطاع الناشئين لزد أف سي، ومارتن ستكلبنيبرغ، المدير الفني لفرق كرة القدم بزد إف سي.

وهذه هي ثاني جائزة يفوز بها زد أف سي من احتفالية "جلوب سوكر"، إذ سبق له الفوز بجائزة أفضل قطاع ناشئين في أفريقيا عام 2021، وجاء اختيار "زد إف سي" بناءً على النجاحات التي حققها النادي رغم حداثة تأسيسه في إنشاء قاعدة ناشئين قوية استطاعت الفوز ببطولات محلية، وتنظيم بطولات دولية كبرى، إضافة إلى إمداد المنتخبات الوطنية بمختلف مراحله العمرية بأفضل العناصر، واحتراف عدد من ناشئيه في أندية كبرى.

أعرب الكابتن سيف زاهر، الرئيس التنفيذي لشركة زد للاستثمار الرياضي، عن سعادته بفوز النادي بالجائزة الثانية من احتفالية "جلوب سوكر" العالمية عن قطاع الناشئين، مما يدل على نجاح خطة الإدارة في الاستثمار بالمواهب الواعدة لتأهيلها ليصبحوا نجوم في المستقبل مما ينعكس على تطوير الرياضة المصرية، والمنافسة على الألقاب القارية والعالمية، مضيفًا أن الجائزة بمثابة حافز إضافي لإدارة النادي والعاملين به لاستمرار تطوير أداء اللاعبين الحاليين واكتشاف مواهب جديدة من مختلف المحافظات.

وتعد احتفالية جوائز جلوب سوكر، إحدى أهم الجوائز العالمية في كرة القدم، وتمنح الجائزة للمتميزين من 16 فئة مختلفة في مجال كرة القدم، وتضم اللاعبين واللاعبات، ومدربي الأندية، وسبق أن توج بها العديد من نجوم كرة القدم العالميين أبزرهم كريستيانو رونالدو، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب عدة مرات وآخرها كان في عام 2019، وليونيل ميسي وفاز بنفس الجائزة عام 2015، كما فاز المدرب جوزيه مورينيو بجائزة أفضل مدرب في عام 2012.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زد أف سي الشرق الأوسط جلوب سوكر 2023 جلوب سوكر الرئیس التنفیذی جلوب سوکر کرة القدم زد أف سی

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • النائب محمود منصور يفوز برئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم السباعية CP
  • "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق شعار "كن في الصدارة.. كن برازن" احتفالًا بمرور عقد على تأسيسها
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط
  • فتح باب التسجيل بجائزة دبي الدولية للتنمية المستدامة
  • الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
  • وَهْم "الشرق الأوسط الجديد" بدون مقاومة
  • أمير حائل يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة وفريق كفاءة الطاقة في الإمارة