قيادي في "الحرية والتغيير" لـ"سبوتنيك": الأوضاع باتت أكثر وضوحا في السودان بعد فشل الحل العسكري
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قيادي في الحرية والتغيير لـ سبوتنيك الأوضاع باتت أكثر وضوحا في السودان بعد فشل الحل العسكري، وقال في اتصال هاتفي مع سبوتنيك ، اليوم الاثنين، إن مفاوضات جدة حققت انتصارا إنسانيا مهما جدا تم التوقيع عليه خلال الأسابيع الماضية، ويتمثل في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي في "الحرية والتغيير" لـ"سبوتنيك": الأوضاع باتت أكثر وضوحا في السودان بعد فشل الحل العسكري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "مفاوضات جدة حققت انتصارا إنسانيا مهما جدا تم التوقيع عليه خلال الأسابيع الماضية، ويتمثل في ضرورة خروج الدعم السريع من منازل المواطنين السودانيين والمرافق الصحية، ويجب أن تنفذ قوات الدعم السريع هذا الاتفاق، كما لا يجب أن يتخلى المواطنون والجيش عن هذا الاتفاق المتعلق بالعدائيات والعملية الإنسانية، لأن به إقرار من الدعم السريع بتواجدهم في المواقع المدنية والمرافق الصحية، تلك المكاسب التي تحققت في جدة لا تتعارض إطلاقا مع مخرجات دول الجوار في القاهرة".وأشار أردول إلى أن باقي المسارات، مثل المسار السياسي والمسار العدلي وإعادة الإعمار، يمكن أن يتم تقاسم تلك الملفات فيما بين الوساطات المتعددة، كل تلك الأمور تحتاج إلى تنسيق وترتيب فيما بينها.وأوضح السياسي السودان أن "قمة دول إيغاد التي عقدت في إثيوبيا، تم دفن مخرجاتها التي لم تقبلها الخرطوم في قمة دول الجوار في القاهرة، لأن تدخل إيغاد لحل الأزمة كان يمس السيادة الوطنية في السودان، وبعد قمة دول الجوار تفرقت أو تم فض القوة التي كانت قد تمركزت في العاصمة الكينية نيروبي التي تنتظر الانتشار في السودان".وفيما يتعلق بطبيعة قوات الدعم السريع، قال أردول:" الدعم السريع كان قوة موجودة في السودان بحكم القانون، لكن بعد تمردها على الجيش يجب الجلوس معها للوصول إلى كيفية إنهاء هذا التمرد إذا كانوا حريصين على أمن واستقرار البلاد وحقن الدماء، والحكومة السودانية من منطلق حرصها على خلق قطاع أمني واحد في البلاد سوف تجلس مع الدعم السريع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى يتم الوصول إلى ما يحقق السيادة الوطنية للبلاد".واختتم بقوله: "إن سبب طول الحرب في البلاد أن بعض القوى الإقليمية والدولية لم تتدخل لحل الأزمة من البداية، أملًا في أن يحقق الدعم السريع تفوقا على الجيش، ويتم تغيير الحكومة وإعادة هيكلة الجيش بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع، لكن هذا الأمر فشل، والسيناريوهات القادمة واضحة بأن يتم دمج ما يمكن دمجه من قوات الدعم السريع إلى الجيش وفق اللوائح والقوانين المعمول بها، هذا بجانب بدء حوار سياسي يشمل كل الأطراف، ولا توجد خيارات أخرى بخلاف ذلك".ونقلت وكالة "الأناضول"، الأحد الماضي، عن مصدر دبلوماسي سوداني ـ فضّل عدم ذكر اسمه ـ أن وفد الجيش السوداني عاد، مساء السبت، إلى مدينة جدة في السعودية لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع.يشار إلى أن وفد الجيش السوداني قد علّق مشاركته في المفاوضات التي أديرت في مدينة جدة، في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، احتجاجا على ما اعتبره "خروقات قوات الدعم السريع للهدنة"، وذلك رغم عدم صدور أي تعليق من جانب قوات الدعم السريع أو السلطات السعودية المستضيفة، آنذاك.وفي السياق ذاته، أعلن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في وقت سابق، تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة في السودان، للتشاور معهم بشأن أزمة البلاد المستمرة منذ 3 أشهر.وجاء في بيان نشره دقلو عبر موقع "تويتر"، أنه "التزامًا بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظرًا إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة، أصدر القرار الآتي: تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح".وأضاف: "تمارس اللجنة المهام الآتية: عقد مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".وتتواصل، منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، فيما نجحت محادثات برعاية مشتركة من الرياض وواشنطن بين ممثلي الجانبين في مدينة جدة السعودية، في التوصل عدة مرات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لكن لم يتم التقيد به.واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی فی السودان قیادی فی
إقرأ أيضاً:
انفجارات جديدة في بورتسودان وأميركا تدين هجمات الدعم السريع
دوّت أصوات انفجارات لليوم الرابع على التوالي في العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان. وبينما أكد الجيش السوداني أن دفاعته الجوية تصدت لطائرات مسيرة، دانت الولايات المتحدة هجمات قوات الدعم السريع على البنية التحتية الحيوية داخل المدينة.
وقد انبعثت أعمدة دخان شمالي هذه المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
قال الجيش السوداني إن "المضادات الأرضية تصدت اليوم الأربعاء بنجاح لمسيرات كانت تحاول أن تهاجم قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها".
وبدوره، تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بالرد على هجمات الدعم السريع في بورتسودان، قائلا إن "استهداف المنشآت المدنية لن يخيف الشعب".
وأضاف البرهان -خلال اجتماع لجنة الأمن والدفاع- أن ما يحدث الآن في السودان يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، كما يهدد حياة ملايين المواطنين، من خلال تدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، إضافة إلى الأخطار على الأمن الملاحي في البحر الأحمر.
وتتعرض مدينة بورتسودان منذ الأحد الماضي لهجمات -بالطيران المسير التابع لقوات الدعم السريع- طالت مطار بورتسودان ومحطة كهرباء تحويلية ومستودعات للنفط في محيط الميناء الجنوبي وجنوب المدينة، فضلا عن فندق وسط بورتسودان.
إعلانوكانت مصادر قد أفادت للجزيرة بأن مُسيّرات قصفت فجر أمس مستودعات للوقود في ميناء ومطار بورتسودان شرقي البلاد، وقالت شركة الكهرباء إن مُسيرة استهدفت محطة بورتسودان التحويلية مما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي في المدينة.
وكانت بورتسودان تتمتع بهدوء نسبي منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.
وقد فتحت الضربات بالطائرات المسيرة على بورتسودان جبهة جديدة في الحرب باستهداف المقر الأساسي للجيش شرق السودان بعد أن تمكن الجيش في مارس/آذار من طرد قوات الدعم السريع من أغلب مناطق وسط البلاد بما في ذلك العاصمة الخرطوم ودفعها غربا.
إدانة أميركيةفي هذه الأثناء، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم إن "واشنطن تدين الهجمات الأخيرة بالمسيرات التي يقال إن قوات الدعم السريع نفذتها ضد البنية التحتية الحيوية في بورتسودان وفي أنحاء البلاد".
وأضافت السفارة في بيان أن هذه الهجمات تمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع الدائر في السودان.
وأعربت عن شعورها بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع والتقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف من قبل قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر.
وشددت السفارة الأميركية على أنها تواصل الدعوة إلى السماح الكامل وغير المقيّد بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.
وأكدت أهمية أن يمتنع من سمتهم الفاعلين الخارجيين عن تزويد أطراف النزاع بالسلاح.
ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلان