مناوي يصل «الدبة» وينخرط في إجتماع بوالي الشمالية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الدبة – نبض السودان
وصل إلي مدينة الدبة مساء اليوم السيد مني اركي مناوي حاكم إقليم دارفور علي راس وفد من الإقليم في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها العديد من اوجه التعاون المشترك بين الإقليم والشمالية٬ كان في استقباله بمدينة الملتقي الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية المكلف واعضاء لجنة أمن الولاية.
وقد عقد الوفد الزائر اجتماعا بوالي الشمالية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية الشمالية ولجنة أمن محلية الدبة والغرفة التجارية ولجنة الاستنفار والتعبئة بالمحلية.
وبحث الاجتماع إمكانيات التعاون التجاري بين إقليم دارفور والولاية الشمالية والاستفادة من الميزات التفضيلية والنسبية للولاية الشمالية في تسهيل انسياب التجارة وتامين الطرق بين الشمالية ودارفور كما بحث الإجتماع كيفية الإستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين السودان وليبيا في المجال التجاري خاصة في ظل نقل غرفة المتابعة لتنفيذ الاتفاقيات إلي الولاية الشمالية.
و أعرب مناوي خلال الإجتماع عن تقديره وشكره للولاية الشمالية للتعايش السلمي الذي يجده أبناء دارفور المنتشرين بمحليات الولاية مؤكدا علي ضرورة العمل المشترك لتقوية النسيج الاجتماعي وإغلاق الباب علي أصحاب الأجندة الرامية إلي احداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأكد تقديره لجهود حكومة الولاية الشمالية لحفظ الأمن والاستقرار مؤكدا دعمه لكافة الجهود المبذولة في هذا الإطار.
من جانبه رحب الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية بزيارة وفد دافور للشمالية وأعلن عن استعداد الولاية التام للتعاون والتنسيق بين حكومته وحكومة دارفور في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة لانسان السودان ويسهم في ترسيخ وتعميق الوحدة والتكافل وحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدبة مناوي يصل الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
الأمم المتحدة حثت على تكثيف الدعم الدولي لتصل المساعدات المنقذة للحياة إلى الذين هم في حاجة ماسة إليها في أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا “متصاعدا وعشوائيا”، وجدد دعوته لجميع أطراف النزاع في السودان إلى “وقف الهجمات على المدنيين فورا، والالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني المتمثلة في التمييز والتناسب والاحتياط”.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، إلى تفاصيل جديدة نقلا عن مصادر محلية تشير إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين جراء الهجوم باستخدام طائرة مسيرة الذي استهدف بلدة كتيلا يوم الاثنين. وتقع كتيلا على بعد حوالي 150 كيلومترا جنوب غرب مدينة نيالا، في ولاية جنوب دارفور.
وقال حق إن الهجوم، الذي استهدف موقعا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، “يؤكد الأثر المدمر لتكثيف الهجمات الجوية على المدنيين”.
كما تطرق أيضا إلى الوضع في ولاية جنوب كردفان، حيث تشير الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة على العاصمة كادقلي ومحيطها، ومدينة الدلنج، إلى تدهور سريع في الوضع الأمني.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من 1300 شخص بين يومي الاثنين والأربعاء من هذا الأسبوع في أنحاء الولاية بسبب انعدام الأمن والتوترات بين المجتمعات المحلية، والذين فروا من قرى في مناطق كادقلي، وتلودي، والعباسية.
الوضع في الخرطومأما بالنسبة لولاية الخرطوم، فقال حق إن نتائج تقييم حديث أجرته إحدى المنظمات الشريكة للأمم المتحدة لأكثر من 1200 أسرة أشار إلى “انعدام حاد في الأمن الغذائي، ناجم عن ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 500% وانهيار سبل العيش على نطاق واسع”.
وأضاف: “تعتمد العديد من الأسر الآن على استعارة الطعام، أو تفويت وجبات الطعام، أو بيع ما تبقى لديها من ممتلكات للبقاء على قيد الحياة. ندعو مجددا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق ومستدام إلى جميع أنحاء السودان”.
وقال حق إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على توسيع نطاق المساعدات النقدية والقسائم، ويقدمون مدخلات زراعية طارئة ودعما للثروة الحيوانية لـ 64 ألف أسرة زراعية وعشرة آلاف أسرة من مربي الماشية، وحث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم “حتى تصل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها في جميع أنحاء السودان”.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الدعم السريغ السودان القوات المسلحة المجتمع الدولي الهجمات الجوية انعدام الأمن الغذائي دارفور كتيلا كردفان