باحث تاريخي يثير الجدل بكشفه السبب الحقيقي وراء وفاة عنترة بن شداد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الرياض
نفى الباحث التاريخي عبدالعزيز الفيصل ، مقتل الفارس والشاعر العربي الشهير عنترة بن شداد على يد أحد الفرسان في أحد المعارك .
وقال الفيصل خلال لقائه مع قناة «السعودية» ، : ” أنا أكثر من اهتم بمكان إقامة عنترة وقبيلته ، وألفت كتابًا في ذلك ، تناولت فيه حروب عنترة وحياته ، نافياً الرواية التي تقول بمقتل عنترة على يد أحد الفرسان ” .
وأشار إلى أنه تتبع حياة الفارس الشهير وفقره في آخر عمره وشيخوخته وقلة ماله ، ثم توصل إلى أنه مات بسبب الغبار ، قائلاً : “يبدو أن لديه ربوًا ، وهذه النقطة التي اهتديت بها من خلال ما استرشدت به ” .
وعاش عنترة وقبيلته في منطقة تقع اليوم بين المدينة المنورة والقصيم ، تاركاً الكثير من القصائد التي تخلد سيرته كفارس شجاع ، عانى كثيرًا ليظفر بإبنه عمه كزوجة له .
ويُذكر أن عبدالعزيز الفيصل من الباحثين البارزين في الأدب والنقد وتحقيق التراث ، وله في تلك التخصصات مؤلفات كثيرة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باحث تاريخي عنترة بن شداد
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..