بدء خطوات إنتاج دواءين مصريين لعلاج أمراض الذكورة ورفع المناعة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن جني مصر لثمار دعم علمائها، والبدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، مؤكدًا أهمية توظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار «صنع في مصر».
توظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار «صنع في مصر»وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها إلى مُنتجات لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أهمية عمل الأبحاث المشتركة مع الباحثين بالجامعات الأجنبية، والباحثين المتميزين على المستوى العالمي، وذلك في إطار التخصصات المتداخلة، بُما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات سوق العمل ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمي لزيادة الاستشهادات العلمية.
وتنفيذًا لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، ومتابعة لنتائج اجتماع الدكتور أيمن عاشور، مع الدكتور مينا قليني، أحد علماء قائمة ستانفورد، لأعلى 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا، لعامين متتاليين 2022 و2023، والذي عقد في شهر ديسمبر الماضي، لشرح بحثه العلمي، الذي نشره في دورية طبية دولية كُبرى شرح فيها قدرة دواء طبيعي على مقاومة الفيروسات التنفسية، بالإضافة إلى إمكانية الشراكة في تصنيع وتوزيع أحد المُستخلصات الطبيعية، وتحويلها إلى صورة چِل تحت مسمى «بلازميد جيل»، حيث حصل على إجازة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والمفيد في بعض أمراض الذكورة، والحاصل أيضًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودي للاستعمال الموضعي الآمن، لتداوله داخل مصر، بالإضافة إلى بحث إمكانية تصديره لمختلف دول العالم؛ نظرًا لقدرة مصر على إنتاجه بأفضل جودة وأقل الإمكانيات، خاصة وأن اقتصاد الأدوية الطبيعية في العالم تجاوز 300 مليار دولار سنويًا.
إنتاج مصر لدواءين جديدينوفي إطار مُتابعة خطوات البدء في إنتاج مصر لدواءين جديدين، عُقد اجتماع موسع بين أساتذة الكيمياء في جامعة القاهرة، ومستشار رئيس هيئة الدواء الأسبق، وذلك بمقر الشركة العربية للصناعات الدوائية (أكديما) بمدينة العبور.
وتناول اللقاء وضع خارطة طريق لبدء العمل على إنتاج مصر للدواء، أحدهما حاصل على براءة ألمانية دولية لعلاج أمراض الذكورة، والآخر لرفع المناعة وعلاج الفيروسات التنفسية، والذي حصل على إشادة دولية، نظرًا لارتباطه بأهداف التنمية المُستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الدكتور أيمن عاشور كان قد التقى بالعلماء المُتميزين المُدرجين بقائمة ستانفورد، في ورشة العمل التي نظمتها هيئة فولبرايت في مصر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للاطلاع على مُقترحات العلماء في مختلف المجالات والتخصصات العلمية، وخلُصت الحلقات النقاشية إلى العديد من المشروعات البحثية التي يمكن نقلها إلى الصناعة، فضلًا عن الاتفاق على استفادة المؤسسات البحثية من الخبرات التي يتمتع بها الباحثين المصريين، وكذلك إجراء بحوث مشتركة في المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالي الدواء البحث العلمي الدکتور أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: مرض خطير ينتقل من القطط ويهدد أصحاب المناعة الضعيفة
حذرت د. سماح نوح، رئيس قسم الارشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء – منوفية ، من خطورة الإصابة بمرض يعرف باسم "مرض خدش القطة" (Cat Scratch Disease)، وهو مرض بكتيري قد يصيب الإنسان نتيجة التعرض لعضة أو خربشة من قطة مصابة ببكتيريا تُدعى Bartonella henselae.
وأكدت نوح أن المرض لا يقتصر على الخربشة فقط، بل يمكن أن ينتقل أيضًا عند ملامسة لعاب القطة لجرح مفتوح أو للعين، وقد تنتقل العدوى كذلك عن طريق الحشرات، لكنها لا تنتقل من شخص إلى آخر.
ويبدأ ظهور الأعراض خلال 3 إلى 14 يومًا من الإصابة، وتشمل:
احمرار وتورم في موضع الخربشة أو العضة
ألم موضعي
ارتفاع في درجة الحرارة
تورم والتهاب في الغدد الليمفاوية القريبة من مكان الإصابة
وأوضحت د. سماح نوح أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض، ما يجعل التعامل مع القطط المصابة أو الضالة أمرًا يستدعي الحذر الشديد.
وشددت على ضرورة تطهير موضع الإصابة بشكل فوري في حال التعرض لأي خدش أو عضة من قطة، والتوجه لأقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
يأتي هذا التحذير في إطار الجهود المبذولة للتوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتأكيد على أهمية النظافة الشخصية والاحتياطات الوقائية أثناء التعامل مع الحيوانات الأليفة.