أمرٌ خطير يُكشف عن صواريخ حزب الله.. هذا ما قاله وزيرٌ إسرائيليّ
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الوزير السابق في الحكومة الإسرائيلية مئير شطريت، إنّه إذا وقعت حربٌ مع لبنان، فإنّ صواريخ حزب الله "لن تصل إلى كريات شمونة فقط، بل ستطال تل أبيب وديمونا، وأيّ مكان في العمق الإسرائيلي".
وفي حوارٍ مع قناة "كان" الإسرائيلية، أقرّ شطريت بأهمية الترسانة الصاروخية لدى حزب الله، كما تحدث عن تعقيدات الوضع عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، وقال: "حزب الله يمتلك صواريخ بعيدة المدى ودقيقة مع نظام جي بي أس، وهذا الأمر هو الأخطر".
وبشأن عمليات الحزب المستمرة ضد الأهداف الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، أكّد شطريت أنّ "المستوطنين يعيشون في قلقٍ وخوف من قوات الرضوان التابعة لحزب الله"، مُذكّراً بأنّ ذلك يحدث منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وأوضح الوزير الإسرائيلي السابق أنّ المستوطنين لا يمكنهم الاستمرار في العيش في الشمال في ظل تهديد الصواريخ المضادة للدروع، مشدّداً على أنّ القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التعامل مع هذه الصواريخ، والتي تشكل تهديداً، بسبب مداها الذي يصل إلى 10 كيلومترات.
وتطرّق في حديثه إلى صواريخ "بركان"، التي استخدمها حزب الله في استهدافه مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيليّ، متحدثاً عن كونها صواريخ تحمل نصف طن من المتفجرات، وقال: "إذا سقطت تلك الصواريخ داخل المطلة أو كريات شمونة فسوف تُحدث دماراً جديّاً. في ظل هذا التهديد أيضاً لا يمكن للمستوطنين العودة والعيش".
وذكّر الوزير الإسرائيلي السابق بأنّ الكيان الإسرائيلي لم يُخلِ المستوطنات الشمالية من سكانها سابقاً في الحرب مع لبنان، حيث عملت الملاجئ في هذه الفترة التي لم تكن فيها القبة الحديدية أيضاً، في إشارةٍ إلى تطور قدرات "حزب الله".
بدوره، تحدّث المحلل الاستراتجي الإسرائيلي، روني ريمون، لقناة "كان"، عن الحرب عند الجبهة الشمالية مع لبنان، مؤكّداً أنّها ليست خياراً سهلاً بل "هي حرب جدية ولها أثمان"، مُشيراً إلى أنّها ستستمر أشهراً وستوقع الخسائر، بالإضافة إلى تأكيده أنّ المستوطنين لن يتمكنوا من العودة إلى المستوطنات. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله مع لبنان
إقرأ أيضاً:
تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.
ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.
وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن