باحث: وثيقة توجهات الاقتصاد المصري تساهم في زيادة الحصيلة الدولارية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار، إن وثيقة توجهات الاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة، جاءت نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية على مدار الـ3 سنوات الماضية.
وأضاف محمد الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري، عبارة عن ورقة بحثية أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتشاور مع عدد كبير من الباحثين والخبراء.
وتابع: “الوثيقة طرحتها الدولة ليكون هناك توجه استراتيجي نحو النمو الاقتصادي بمعدلات اقتصادية”.
وشدد على أن الوثيقة تعمل علي زيادة الحصيلة الدولارية، وزيادة النمو الاقتصادي بمعدل من 6 إلى 8%، وزيادة النقد الأجنبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وثيقة توجهات الاقتصاد المصري الإقتصاد المصرى الاقتصادية العالمية النمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
باحث أسري: التوازن بين الغيرة والسيطرة هو مفتاح العلاقة العاطفية الناضجة
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات العاطفية السليمة لا تُقاس بمدى التعلّق أو الغيرة المفرطة، بل بقدرة الطرفين على تحقيق توازن صحي بين الغيرة والسيطرة، يضمن استمرار العلاقة بشكل ناضج ومستقر.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص وخاصة النساء قد يقعن فريسة الارتباط العاطفي غير المتزن نتيجة طبيعة التربية أو الحس العاطفي الزائد، مشيرًا إلى أن الغيرة إذا تجاوزت حدودها الطبيعية تتحول إلى سلوك تحكمي يخلق توترًا نفسيًا للطرفين.
وأضاف أن العلاقة الناضجة تقوم على الثقة والاحترام والحرية المتبادلة، بينما تتحول العلاقة المؤذية إلى حالة من الاعتماد النفسي تشبه الإدمان، إذ يصبح وجود الطرف الآخر ضرورة للبقاء، لا خيارًا نابعًا من الحب الحقيقي.
وأكد الباحث الأسري أن فهم طبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة في التعبير عن مشاعرهم هو الأساس لبناء علاقة ناجحة، مبينًا أن الرجل قد يعبر عن ضعفه أو غيرته بطرق مختلفة عن المرأة، لكن الوعي بطبيعة الطرف الآخر يقلل من الصدام ويزيد من التفاهم.
وختم توفيق حديثه بالتشديد على أن العلاقات الناضجة لا تُبنى على الخوف أو السيطرة، بل على الأمان النفسي والمشاركة الوجدانية، داعيًا إلى إعادة النظر في أنماط التربية والعادات الاجتماعية التي تغذي التعلق المفرط أو الغيرة المرضية.