احذر من تناول البرتقال قبل النوم.. ماذا يحدث لجسمك؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
البرتقال هو أحد أنواع الفواكه الشتوية، ويفضل الكثيرون تناوله لأنه غني بالفيتامينات وخاصة فيتامين «سي»، الذي يساعد في الوقاية من نزلات البرد، وهو فاكهة أساسية في فصل الشتاء، فلا يخلو منزل منه لكن احذر من تناول البرتقال قبل النوم، حيث يسبب مخاطر من بينها، بعض الاضطرابات، لذلك يجب عليك اختيار وقتا مناسبا لتناول البرتقال.
وبحسب الدكتورة منى غنيم، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، فإن فوائد البرتقال كثيرة ولا يمكن الاستغناء عنه في فصل الشتاء، لاحتوائه على فيتامينات كثيرة، منها فيتامين سي الذي يعزز قوة الجسم وصلابته وشدته ومقاومته للعدوى، كما أنه يمد الجسم بالمياه الكافية ويعمل على ترطيب الجسم بالسوائل المفيدة، وفوائد أخرى وهي:
فوائد تناول البرتقال- تقوية الجهاز المناعي.
- إزالة الشوائب من الجسم.
- يزيد من شعورك بالشبع خاصة لمن يٌعانون من زيادة الوزن.
- يعمل على وقاية الجسم من الإنفلونزا ونزلات البرد.
- يحتوي على الألياف التي تٌساعد في الهضم الجيد.
- يحميك من الإمساك.
- يٌخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
- يٌساعد على امتصاص الحديد المسؤول عن الوقاية الأنيميا.
تحذير من تناول البرتقال قبل النومالدكتورة منى غنيم، وجهت نصائح للأشخاص قائلة، احذر من تناول البرتقال قبل النوم، لأنه يتسبب في زيادة عدد مرات التبول، وهو ما يٌؤدي لعدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، حيث يزيد من نسب الشعور بالاستيقاظ، فضلا عن الشعور بالطاقة الزائدة نتيجة احتوائه على السٌكريات، فضلا عن كونه يؤدي إلى اضطرابات في النوم، كما أن المواد الحمضية الموجودة في البرتقال ينتج عنها الإصابة بالحساسية أو مايسمى بصدمة الحساسية.
يمكن أن يتسبب تناول البرتقال قبل النوم، في بعض مشاكل الهضم، وبخاصة لمرضى ارتجاع المريء الحامضي المريئي، كما أنه من الممكن أن يسبب السعال حال تناوله ثم النوم مباشرة، لاحتوائه على المواد الحمضية المرتفعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد تناول البرتقال تناول البرتقال
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. احذر الإفراط في تناول النعناع
النعناع من الأعشاب المفيدة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت، لما يتميز به من رائحة منعشة وقدرته على تهدئة المعدة والأعصاب. لكن رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويُسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
في البداية، يحتوي النعناع على مركب يُعرف باسم “المنثول”، وهو المسؤول عن الإحساس بالانتعاش عند تناوله. هذا المركب يكون مفيدًا بجرعات صغيرة، لكنه عند الإفراط قد يسبب ارتخاء في عضلات المريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى ويسبب ما يُعرف بالحموضة أو الارتجاع المعدي.
كما أن الإكثار من شرب منقوع النعناع يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون أصلًا من انخفاض الضغط. وينصح الأطباء بعدم تناوله بكثرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على استقرار عضلات الرحم في بعض الحالات الحساسة.
أما بالنسبة للأطفال، فيُفضّل تقديمه لهم بكميات بسيطة جدًا، لأن الزيوت الطيّارة القوية في النعناع يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي أو تسبب اضطرابات بالمعدة.
ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في مضغ العلكة بنكهة النعناع قد يؤدي إلى زيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسبب الغثيان أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. كما قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت النعناع المركز على الجلد إلى تهيج البشرة أو إحساس بالحرقان.
ورغم كل ذلك، يظل النعناع من الأعشاب المفيدة إذا استُخدم باعتدال، فهو يُخفف الصداع، ويُحسّن عملية الهضم، ويُنعش النفس، ويُهدّئ الأعصاب بعد يوم طويل من التوتر.
الخلاصة أن النعناع صديق رائع للصحة بشرط عدم الإفراط في استخدامه. كوب واحد أو اثنان في اليوم يكفي للاستفادة من فوائده دون التعرّض لأي آثار جانبية. فكما يقول الأطباء: “كل ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد”.