المقاومة العراقية تسقط "مسيّرة" أمريكية قادمة من الكويت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو-9 ريبر" في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، كانت قادمة من الأراضي الكويتية، موضحة أن الطائرة القادرة على المراقبة والهجوم كانت قادمةً من قاعدةِ علي السالم في الكويت.
وقالت في بيان إن إسقاط الطائرة جاء "استمرارًا بنهجِنا في مقاومةِ الاحتلالِ الأمريكي في العراقِ والمنطقة ونُصرةً لأهلِنا في غزّة ودفاعاً عن سيادةِ بلدِنا وأجوائِهِ المُستباحةِ من قبلِ طيرانِ قواتِ الاحتلال".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تحطم طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار شمال بغداد، حيث نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أمريكي قوله إن طائرة أمريكية مسيرة تحطمت قرب قاعدة بلد الجوية في العراق، دون أن يحدد نوعها، مضيفا أن قوات الأمن العراقية استعادت الطائرة، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، وفتح تحقيق في الواقعة.
في غضون ذلك، أكّدت الكويت موقفها المطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، مشددة بالوقت ذاته على رفضها القاطع لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.
وشدد المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة طارق البناي أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الـ 19 في أوغندا على أنه "لا طريق للأمام إلا بسلام كامل وشامل، من خلال ما تمّ إقراره والاتفاق عليه من قرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، وصولاً لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967".
وأشار البناي إلى التزام بلاده بمبادئ حركة عدم الانحياز، والوقوف بشكلٍ جاد وواضح في وجه كل الانتهاكات السافرة بالأراضي الفلسطينية، مبيناً دعم الكويت الكامل لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته العدوان الغاشم من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لآخر الإحصائيات، فإن حجم الإغاثة الكويتية المقدمة لغزة تجاوز 1300 طن، نُقلت براً، وعلى متن 30 طائرة وصلت إلى الأراضي المصرية ومنها لغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق إسقاط طائرة مسيرة أمريكية محافظة ديالى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة قال إنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي المصرية، وكانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وفي المقابل، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي على هذا الادعاء حتى الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، إن أنظمة المراقبة التابعة له في منطقة لواء فاران رصدت مسيرة عبرت الحدود من جهة مصر، وتم إسقاطها.
وأوضح أنه تم العثور على الطائرة خلال عملية تمشيط، وكانت تحتوي على 11 قطعة سلاح وذخائر تمت مصادرتها، على حد زعمه.
وأرفق الجيش صورة قال إنها للأسلحة المضبوطة على متن الطائرة.
ويأتي هذا الادعاء بعد واقعة مماثلة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث زعم جيش الاحتلال حينها إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر طائرة مسيرة.
وتربط مصر والاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام موقعة عام 1979، لكن ذلك لم يمنع القاهرة من توجيه انتقادات للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها العشرين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ما تصفه جهات حقوقية ودولية بـ"جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل الجماعي، التجويع المتعمد، التدمير واسع النطاق، والتهجير القسري، في تحد للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ووفق إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى سقوط أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.
وفي ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، تدفع القاهرة نحو تنفيذ خطة عربية–إسلامية لإعادة إعمار القطاع، أُقرت في آذار/مارس الماضي من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتنص الخطة على إعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات بتكلفة تُقدَّر بنحو 53 مليار دولار، دون تهجير سكانها.
لكن الخطة تواجه رفضًا من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تتمسكان بمخطط سابق طُرح في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.
وقد رفضت القاهرة وعمّان هذا الطرح بشكل قاطع، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات دولية وإقليمية عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.