بعد استقبال حميدتي.. السودان يجمد عضويته في “إيغاد”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أبلغ الهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) رسميا بقرار السودان تجميد عضويته في المنظمة.
وذكرت الخارجية السودانية في بيان أن البرهان بعث برسالة خطية صباح اليوم إلى رئيس جمهورية جيبوتي، رئيس الدورة الحالية للإيغاد، إسماعيل عمر جيله أبلغه فيها بقرار تجميد عضوية السودان في المنظمة.
الوضع الراهن بالسودان
وقال البيان إن القرار جاء بسبب تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان.
وأضاف البيان “مع ذلك تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت يوم الخميس 18 يناير بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وقاطعها السودان، وحمل بيانها الختامي عبارات تنتهك سيادة السودان”.
وأشار البيان إلى أن الخطاب أوضح أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من الإيغاد في الشأن السوداني.
شأن داخلي
وكان مجلس السيادة قد قال الأسبوع الماضي إن حكومة السودان ترى أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، معتبراً أن ما يدور في السودان هو شأن داخلي.
وفي بيان صدر يوم الخميس، دعا قادة بلدان الإيغاد في ختام القمة طرفي النزاع في السودان إلى عقد لقاء مباشر بينهما خلال أسبوعين، كما عبروا عن قلقهم من استمرار القتال والأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب في البلاد.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
????لو عاد الزمن بحميدتي لقام بطرد ياسر ويوسف من مكتبه ومنعهم من دخول السودان
أظن أن هناك شخصيتان لعبتا دوراً كبيراً في إصابة حميدتي بحالة من الحزن والندم، هما حامد محمد زين وموسى قارح ، لم يكونوا فقط قادة لوحدات عسكرية بل جمعتهم قرابة وتاريخ إجرامي طويل منذ بداية الألفينات وكانوا مرافقين له في كل تقلباته، موالياً للحكومة أو معارضاً لها ..
علم حميدتي فداحة خطئه بعد تحييد موسى وحامد وعرف أنه أضاع نفسه ومستقبله ومجتمعه بمحاولته الإنقلابية وبإستعانته بيوسف عزت وياسر عرمان وغيرهم ،
ولو عاد الزمن بحميدتي لقام بطرد ياسر ويوسف من مكتبه في اليوم الذي دخلوا عليه ومنعهم من دخول السودان ، ولأرسل الأول إلى جوبا مربوطاً بحبل والثاني إلى كمبالا مربوطاً بسلك .
حسبو البيلي