الوزيرة شكور تتابع عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في موقع العدوان الإسرائيلي على مبنى سكني بدمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة رئيسة اللجنة العليا للإغاثة المهندسة لمياء شكور موقع البناء السكني الذي تعرض للعدوان الإسرائيلي صباح اليوم في حي المزة بدمشق.
وتابعت الوزيرة شكور، ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي عمليات الإنقاذ ورفع وإزالة الأنقاض في موقع العدوان التي تشارك بها كل الجهات المعنية من طواقم الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والهلال الأحمر العربي السوري والكوادر الطبية والوحدات الشرطية وطواقم المديريات الخدمية في المحافظة ومديرية الإطفاء وإدارة الكوارث في الإدارة المركزية لوزارة الإدارة المحلية والبيئة.
وذكر مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 10:20 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشرع يروي للجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع للجزيرة كواليس الساعات الأخيرة التي سبقت انهيار نظام بشار الأسد، وتمكُّن المعارضة المسلحة من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً خمسة عقود من حكم عائلة الأسد لسوريا.
وقال الشرع، في مقابلة مع الجزيرة خلال وثائقي "مفاتيح دمشق" الذي بُث مساء الأحد، إن مراسلات جرت بين غرفة عملية "ردع العدوان" والجانب الروسي خلال تلك العملية، التي أطلقتها المعارضة السورية وانتهت بسقوط بشار الأسد قبل عام من الآن، مؤكدا أنه استشعر من هذه المراسلات قُرب سقوط النظام.
وأضاف أن سرعة إيقاع عملية "ردع العدوان" فاجأت إسرائيل، التي كانت تُخطط لمهاجمة سوريا بعد انتهاء حرب لبنان.
وأوضح الشرع أن الطرف الروسي أرسل له رسالة بعد أن سيطرت قوات "ردع العدوان" على الريف الغربي لحلب، مفادها: "توقفوا عند هذا الحد وخذوا ما أخذتم وإلا سيتم تصعيد الموقف". ويقول الشرع إنه فهم من الرسالة الروسية أن نظام الأسد ينهار.
اجتماع مع السفراء
بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن اجتماعا عُقد مع الروس بمعبر "باب الهوى"، قبل ساعات من سقوط الأسد، وإنه تم إبلاغ الروس بالمتغيرات، وكيف يمكن أن تكون العلاقات المستقبلية بين الجانبين.
وأوضح في الفيلم الوثائقي أنه اجتمع في اليوم الثاني لسقوط نظام الأسد مع السفراء العرب والأجانب المعتمدين في دمشق، وشرح لهم المتغيرات الجديدة، وتطلُّع النظام الجديد للتعاون مع جميع الدول، وقال إن السفراء فضَّلوا البقاء في دمشق.
أما وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، فقال إن عملية إسقاط نظام الأسد سُميت "ردع العدوان"، لأن النظام المخلوع ظل يستهدف المناطق المحررة طيلة 5 سنوات.
وكشف الوثائقي، الذي نُشِر بمناسبة مرور عام على انتصار الثورة، كواليس الأيام الـ11 التي سبقت سقوط الأسد، والتي أنهت 13 عاما من الثورة التي قَتل خلالها النظام مئات الآلاف من السوريين واستخدم ضدهم الأسلحة المحرمة دوليا.
إعلان