رئيس وزراء سلوفاكيا يعارض عضوية أوكرانيا في الناتو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صرح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو بأنه سيبلغ نظيره الأوكراني دينيس شميجال في 24 يناير في أوزجورود أنه سيمنع عضوية أوكرانيا في الناتو، لأن ذلك سيعني بداية الحرب العالمية الثالثة.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي نظيره الأوكراني في 24 يناير في أوزجورود.
وقال فيتسو لقناة RTVS التلفزيونية يوم السبت: أعرف ما سأذهب إليه (إلى الاجتماع مع رئيس الوزراء الأوكراني)، سأذهب بمساعدات إنسانية، وسوف نؤكد أنهم لن يتلقوا أي أسلحة من الجيش السلوفاكي ومن مستودعات الدولة السلوفاكية.
واضاف: سأقول إن هناك أشياء تختلف عليها وجهات نظرنا تماما، أما دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي فنحن نحترم ذلك، لكن يجب أن تتوفر لديهم الشروط..
إقرأ المزيدوأردف قائلا: سأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في الناتو، وسأستخدم حق النقض وأعرقله، لأنه سيكون أساس الحرب العالمية الثالثة".
ووفقا لرئيس الوزراء السلوفاكي: الاجتماع المقرر عقده في 24 يناير في أوزجورود سيكون "مثيرا للاهتمام"، وقال فيتسو: الجانب الأوكراني لا يريد عقد مؤتمر صحفي في أعقاب جلسة المباحثات.
وكانت الحكومة السلوفاكية قد قررت في السابق التركيز على المساعدات الإنسانية والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. ولم يوافق مجلس الوزراء برئاسة فيتسو على اقتراح الحكومة السابقة بشأن إرسال الحزمة التالية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 40.3 مليون يورو. وكان الأمر يتعلق بشكل أساسي بالذخيرة. وكان من المفترض أن تكون هذه الحزمة من المساعدات العسكرية هي الرابعة عشرة من سلوفاكيا.
وكانت قد أرسلت هذه الجمهورية إلى كييف، منذ بداية الصراع في أوكرانيا، أسلحة وذخائر ومعدات بقيمة 671 مليون يورو.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم، الوزراء وزراء الدولة الذين تم تعيينهم مؤخراً في حكومة الأمل المدنية، بحضور رئيس الوزراء د. كامل إدريس، ورئيس القضاء والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن د. محمد الغالي علي يوسف.وقالت الأستاذة سليمى إسحاق في تصريح صحفي إن الوزراء الذين أدوا القسم هم وزراء الزراعة والري والنقل والبنية التحتية والتعليم والتربية الوطنية والتعليم العالي ووزراء الدولة بوزارات الخارجية والرعاية الاجتماعية والموارد البشرية.وأوضحت أنهم تلقوا تنويراً من رئيس المجلس السيادي وإضاءات من رئيس الوزراء حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد باعتبار أن حكومة الأمل جاءت في مرحلة دقيقة من تاريخ السودان الأمر الذي يتطلب مزيداً من التناغم والانسجام بين كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية حتى تخرج البلاد من الأزمة الراهنة.وأشارت وزيرة الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية والموارد البشرية إلى أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات وليست حكومة تشريفات مؤكدة أنها حكومة للعمل وصنع التغيير المنشود.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب