أكد حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي أنه لا مزايدة في وحدة السودان وسيادته ومواجهة التدخل الأجنبي، وطمأن المواطنين بأن قوات جيش حركة تحرير السودان المتواجدة بالشمالية تعمل بتنسيق تام مع القوات المسلحة وهي جزء من القوات المسلحة. وأشار إلي وجود أيادي خارجية في اشعال حرب الخامس عشر من ابريل لاهداف واغراض سياسية واقتصادية كانت نتيجتها تدمير البنى التحتية للدولة السودانية ومحو تراث وثقافة وهوية السودان.
وقال خلال اجتماعه بحكومة ولجنة امن الولاية الشمالية برئاسة والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله إن من أشعلوا الحرب أشعلوها من أجل الوصول الى السلطة واستخدموا في ذلك كافة الوسائل الغير انسانية مشيرا للعلاقات الوطيدة بين مجتمع الولاية ومجتمع دارفور وتشابه الثقافة بين الشعبين. واكد رغبة المكونات الشعبية في التواصل والتمازج وفتح آفاق اوسع في
التعاون الثقافي والتجاري بين ولايات شمال دارفور والشمالية وشمال كردفان، وقال إن ولايات دارفور احوج ما تكون للولاية الشمالية في توفير القوت والغذاء لدارفور والاستفادة من منتوجات دارفور. واوضح ان مطلوبات المرحلة المقبلة هي تأمين الطرق الرابطة بين الشمالية ودارفور والحدود الليبية مؤكدا انتهاء الحرب والازمة عاجلا او اجلا وان التاريخ سيظل شاهدا على ما اقترفه مشعلو الحرب الذين استعانو بايادي اجنبية وغير سودانية مستهدفين ولايات اتسمت بالامن والاستقرار. ورحب بالمزيد من التعاون والتنسيق واكتشاف مكامن الارض في الزراعة والتصنيع والمعادن لمصلحة شعبي الولايتين مشيرا لاهمية طريق الدبة الرابط بين الولاية وشمال دارفور وطريق دنقلا ارقين ومنطقة المثلث كلها تعتبر شريان للتواصل والانتاج. واشاد بالتعامل الراقي مع أبناء دارفور بالولاية داحضا ما يشاع عبر الوسائط عن تمييز ومضايقتهم، واكد ان القانون لابد ان يطال كل مخالف من ابناء دارفور دون محاباة او اي اعتبارات سياسية او اجتماعية . وكشف مناوي عن ترتيبات لتكامل اقتصادي بين دارفور والشمالية وعدد من الولايات يعود نفعه على الولايات المذكورة والسودان عامة واكد ان المرحلة المقبلة تتطلب الوحدة والتماسك للحفاظ على امن واستقرار السودان. وقال أنهم على قلب رجل واحد في كل مايخص وحدة السودان وسيادته وأنهم في جيش،حركة تحرير السودان مع دولة 56 التي صنعت بدماء وأرواح الشهداء وأكد أنهم يعملون على الحفاظ على الاستقلال وان المؤامرات مهما بلغت لن تستطيع كسر دولة السودان . وشكر مناوي حكومة الولاية لحسن الاستقبال والضيافة واتاحة الفرصة لعرض برنامجه بالولاية . من جهته رحب والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله بالمزيد من التعاون والتنسيق لتبادل المنافع والمشاركة في تأمين الحدود والتجارة، واشار للامكانات الكبيرة بالولاية خاصة في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة وان الولاية تستضيف عددا مقدر من ابناء دارفور انصهروا في بوتقة مجتمع الولاية داعيا لمزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الاجهزة الشعبية والرسمية بين الاقليم والولاية. واشاد بالدور الطليعي لاقليم دارفور في نشر الإسلام وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية مؤكدا على أزلية العلاقات والصلات التي تربط الشمالية بولايات دارفور وبشر المواطنين بأقتراب ساعة النصر للقوات المسلحة. هذا وتحدث في اللقاء عدد من اعضاء لجنة الامن والوزراء مؤكدين على ضرورة التكامل بين الاقليم والشمالية مشيرين الى أن مايشاع من خلافات ونزاعات قبلية في الولاية الشمالية محض افتراء ولا أساس له من الصحة وانما يستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي الذي يميز الولاية الشمالية . من ناحية اخرى ترحم والي الولاية وحاكم أقليم دارفور على شهيدي الحادث المروري الذين تعرض له وفد الحاكم وقد تمت مواراة جثامينهما بمقابر دنقلا متمنين الشفاء للجرحى. سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اكثر من 130 الف مستفيد من اضاحي منظمة صدقات الخيرية بعدد من ولايات السودان
كشف الأستاذ محمد احمد البديري مدير منظمة صدقات الخيرية بولاية شمال كردفان ان المنظمة نفذت اضاحي في ثمانية من ولايات السودان المتعددة وهي (الخرطوم ، نهر النيل، جنوب كردفان ، شمال كردفان، الجزيرة، شمال دارفور ،كسلا، سنار) .واضاف في تصريح لسونا أن جملة المستفيدين من الاضاحي في السودان بلغ (138) الف مستفيد في الولايات المستهدفة وأشار الى ان المنظمة اكملت عمليات ذبح عدد (491) عجل و(220) خروف تم توزيعها في عدد (112) مدينة للمستهدفين من المحتاجين والضعفاء والارامل والايتام والفقراء المتعففين والنازحين والوافدين والمهجرين قسرا بانتهكات المليشيا المتمردة التي ارتكبت أفظع الجرائم وشردت آلاف الأسر بأفعالها الوحشية.وأوضح البديري أن المنظمة نفذت مشروع الاضاحي بولاية شمال كردفان في ثلاثة محليات شيكان وام روابة والرهد بعدد (3500) أسرة مستفيدة منها شيكان عدد (2500)اسرة بجانب ام روابة بعدد (600) أسرة والرهد (400) أسرة موضحا أن المنظمة استهدفت الاسر المتعففة في الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين وابان أن هذه الاضحية نفذت بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بالولاية.وأبان مدير منظمة صدقات أن هذه الاضحية أدخلت الفرحة في نفوس المجتمعات والأسر المستهدفة. مؤكدا أن المنظمة تسعى جاهدة في التدخلات الإنسانية التي يحتاجها المواطن في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي فرضتها الحرب.مشيدا بجهود الداعمين والمساهمين في مشروع الاضحية الذي نفذته منظمة صدقات الخيرية للعام 2025م، 1446هجرية من أبناء السودان في العديد من الدول خاصة صدقات أمريكا Sadagaat-USA ومنظمة هداية Hidaya Foundation وصدقات كندا Sadagaat-Canada وصدقات المملكة المتحدة Sadagaat UK ومنظمة IDRF الكندية بالاضافة الى السودانيين في الدول العربية.وقال مدير صدقات أن مشروع الاضحية رسم لوحة مجتمعية سودانية كبيرة وادخل الفرحة في نفوس الأطفالوتقدم مدير صدقات بالشكر لكل من ساهم في هذا العمل من منظمات ومبادرات الذين بذلوا جهودا كبيرة في عمليات توزيع الاضاحي للمستهدفين تخفيفا للمعاناة التي يعيشها المواطن.يذكر ان مشروع الاضاحي لهذا العام جاء تحت شعار (الاضاحي لنا ولسوانا).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب