"الوطنيون" الفرنسي يندد بدعوة فون دير لاين لجمع 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ندد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو بدعوة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لجمع 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا، واعتبرها خطوة مجنونة.
إقرأ المزيدوكتب فيليبو في صفحته على منصة "إكس": "ما هذا الجنون؟هذا يعني أن فرنسا ستخصص 10 مليارات يورو إضافية وهي كلفة بناء 50 مستشفى جديدا في فرنسا مثلا".
وأشار إلى أن أحدا لم يمنح فون دير لاين صلاحيات إنفاق أموال دافعي الضرائب الفرنسيين، معربا عن دهشته من أن أحدا من النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي لم يصوت ضد تقديم حزمة جديدة من المساعدة لأوكرانيا، وأضاف: "كفى!".
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أوسولا فون دير لاين مؤخرا بأن المفوضية تعد خيارات بديلة لتقديم المساعدات المالية لكييف في حال فشل المفاوضات حول تخصيص هذه الأموال من الميزانية الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية
أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.
ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.
وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.
وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".
وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.
من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.
إعلان