إعدام طن أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في دمياط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حصدت حملة مراقبة الأغذية بالمديريةباشراف مباشر من وكيل وزارة الصحة دمياط الدكتور سيد عبد الجواد 70 منشاة تدار بدون ترخيص من أصل 110 منشاة غذائية تم المرور عليها، و تم الكشف و التحقق من عشرة منها بها خطر داهم على الصحة العامة ، كما تم تحرير 180محضر جنحة صحية لوجود مخالفات متنوعة كضبط 2100 لتر خل مجهول المصدر وعصائر غير مطابقة للمواصفات القياسية و 234كيلو ملح طعام غير مطابق للمواصفات المعنية بالجودة الغذائية، حيث تم عرض المضبوطات المحرزة على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية .
كما اُعدم 507كيلو من الاغذية التالفة وغير الصالحة للاستهلاك الادمى و 240لتر زيوت طعام مستعملة أثناء الحملة ، و سحبت اللجنة 29عينة من الأغذية عالية الخطورة للفحص للصلاحية للاستهلاك الادمى.
و من جانبه أكد الدكتور عبد الجواد علي فرق مراقبة الأغذية عدم التهاون في اتخاذ أقصى العقوبات علي المخالفين و المتهاونين في صحة الناس و حياتهم.
شدد السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في محافظة دمياط على المتابعه والرقابة للقطاع الصحى الخاص على مدار ٤ ايام حيث قامت لجنة مشكلة من إدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان ولجنة مديرية الشئون الصحية بمحافظة دمياط برئاسة مدير إدارة العلاج الحر دكتورة ساره العوضى وعضوية كل من محمد حجازى عضو إدارة المعامل وباسل عبد العزيز ودكتور كريم عوض من إدارة العلاج الحر .
وتم المرور على عدد ٥٧ معمل من معامل التحاليل الطبية بمحافظة دمياط المدرجة فى خطة الإدارة المركزية فى محيط مركز ومدينة دمياط ومركز فارسكور والزرقا وكفر سعد لمعاينة المعامل المنتظر ترخيصها واعطاءها إفادة بالتشغيل وذلك بعد التأكد من استيفاءها للاشتراطات الالزامية لترخيص المعامل ومطابقتها للمعايير الإنشائية والتجهيزات الطبية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أغذية غير صالحة للاستهلاك الادمي الإجراءات القانونية التجهيزات الطبية التحاليل الطبية السيد عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
العاديات.. رؤى خارج الإطار
محمد عبدالسميع (الشارقة)
احتضن النادي الثقافي العربي، مساء أمس الأول، معرضاً تشكيلياً للفنان العراقي علي المعمار، بعنوان «العاديات.. رؤى خارج الإطار»، قدم فيه مجموعة من أعماله المتمحورة حول الخيل العربية، وذلك بحضور الدكتور عمر عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وجمهور من الفنانين ومحبي الفن.
على مدى ما يقارب أربعة عقود، ركز الرسام علي المعمار جهوده في رسم الجواد العربي، لما يحمله ذلك الجواد من دلالات رمزية وواقعية في التراث العربي والإسلامي، تلخصها معاني العزة والكبرياء والقوة والسرعة، ونظم للمعمار خلال مسيرته الممتدة عدد من المعارض الشخصية في عدة دول عربية، وشارك في العديد من المهرجانات الفنية.
20 لوحة
ضم معرض «العاديات.. رؤى خارج الإطار» نحو عشرين لوحة فنية ما بين كبيرة ومتوسطة، منها ما يمثل لوحات مشهدية للخيل وهي ترعى في مجموعات راتعة أو متعانقة أو تركض منفردة أو في مجموعة، فيظهر جمالها وبهاء وانسجام أجسامها وألوانها مع ألوان وأشكال الطبيعة من حولها، فيعكس ذلك الانسجام الجمال والوضوح والصفاء.
الخيل العربية
في الجلسة التقييمية التي نظمت بعد افتتاح المعرض قال د. عمر عبدالعزيز: «تميز الفنان علي المعمار في اختياره للخيل العربية، وبها جمع مدرسة التصوير الأوروبية العتيدة، والتميمة الأكثر وهجاً وجمالاً في الثقافة العربية وهي الجواد العربي، فالجواد من أنبل الكائنات اعتزازاً بالذات وتماهياً مع فارسه، وهو مفطور على الحرية والتجوال في براري الجمال الممتدة، ويمثل ذروة الجمال التشريحي الجسدي المقرون بطاقة عطاء وتحمل كبيرين، فتصوير الخيل ينطوي على ثنائية الثبات والحركة، فهو ثابت في التكوين المثالي لجسده، و متحرك بنشاطه وقوته الدائمين، ما يجعل رسمه انزياحاً تجريدياً متعدد الدلالات والرؤى».
قصص إنسانية
يعد الفنان علي المعمار واحداً من أهم الفنانين المتخصصين في رسم الخيل العربية في العالم، وقد قال عن هذا الانجذاب للخيل: «أحاول من خلال أعمالي المخصصة لرسم (الحصان العربي) الذهاب إلى ما هو أبعد من الشكل الجمالي لهذا الكائن الذي يعني في تراثنا العربي الكثير من المعاني والقيم النبيلة، فلوحاتي عبارة عن أجزاء من قصص إنسانية في أجواء درامية مليئة بالانفعال أحياناً والسكون أحياناً أخرى، وفي أعمال أخرى أذهب إلى الواقعية السحرية المشبعة بعالم الأسطورة، وكل ذلك يدور في فلك الإنسان، الذي هو الموضوع الأبعد والأول في لوحاتي، فكانت معاني الكبرياء والألم الإنساني والصهيل الصامت مجسدة في معظم تلك الأعمال، وأنا مستمر في طرح وتناول هذه المفردة التي بدأت تبتعد عن المفهوم المباشر إلى فضاءات من الحرية في التعبير بواسطة اللون والتكنيك».