نائب لـ "الحكومة" : حاسبوا الكبار قبل أن تُحاسَبُوا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجه النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، سؤالا عاجلا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن توقف، وغياب متعمد لدور جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، المسئول عن محاسبة محتكري السلع المختلفة، لافتا إلى أهمية عودة الجهاز لممارسة دوره في معاقبة محتكري السلع وردعهم وصولا إلي ضبط الأسعار وتحقيق حالة الاستقرار الغائبة عن الأسواق، وإيجاد بيئة مستقرة وصحية لتداول السلع المختلفة في الأسواق بالأسعار التي تتناسب وحالة المستهلك.
فجر «عبدالقادر»، مفاجأة من العيار الثقيل، خلال سؤاله العاجل لرئيس مجلس الوزراء، بأن الحكومة على دراية بمحتكري السلع في الأسواق، وأنه يجب على الحكومة الإسراع باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم لوقف ممارساتهم غير المسئولة التي تلحق الأضرار الجمة بالاقتصاد القومي، قائلا : «حاسبوا الكبار قبل أن تحاسبوا».
شدد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، على ضرورة محاسبة المتلاعبين بأقوات المواطنين ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه التلاعب بأقوات المواطنين، مشيرا إلى أن غياب الرقابة عن الأسواق مكنت التجار من التلاعب بالأسعار –حسب الأهواء-، لتحقيق الثراء الفاحش.
كما استنكر «عبدالقادر»، ما تشهده الأسعار من موجة ارتفاعات بصورة متلاحقة يوميا، دون مبرر بالتزامن مع الغياب الواضح لدور جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، باعتباره الجهاز المسئول عن حماية الأسواق من الممارسات الاحتكارية التي تتسبب في جنون الأسعار وفق ما نص عليه القانون رقم ٣ لسنه ٢٠٠٥ وتعديلاته الكثيرة التي كان آخرها القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٢ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة النائب تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء جهاز حماية المنافسة
إقرأ أيضاً:
شركات بناء في “معرض الكبار”
البلاد (الرياض)
تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” في معرض الخمسة الكبار للبناء والتشييد 2025، الذي تستضيفه مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا ، بجناحٍ يحمل هوية “صناعة سعودية” ويضمّ 10 شركات وطنية متخصصة في قطاع البناء والتشييد، ما يعكس الحضور القوي للشركات السعودية في الأسواق العالمية وتوسيع نطاق تصديرها.
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود “الصادرات السعودية” للترويج للمنتجات الوطنية وربط المصدرين بالمشترين المحتملين، بما يسهم في تعزيز تنافسية السلع والخدمات السعودية في الأسواق العالمية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبيةً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.